على أدراج الشوق
ارتبكت أنفاس اللقاء
الشفتان انفرجتا
على ابتسامة ساخنة
اللسان التوى
تلعثم
بلهجة من ضيع قاموس اللياقة
احتدمت فصول الحكاية
بشعلة أنجبها الشروق
على بوابة القلب
شروق وميض
أحاله الغياب لجوهر نادر
و من نوافذ كانت مشرعة على اللاشيء
إذا الحلم مغرق في كل شيء
غيب المسافات
و حدود المنطق
و اختزل الفصول
لينسج من خيوط النور
سيناريوهات
و من غيم وردي
تقطر شهد الكلام
و في انسجام ريح مزركشة
و رداء السماء الدافئ
تحول النبض إلى منطاد
انصهر هوى في لجة السماء
و هناك
في غياهب اللامعقول
يرسو على مرفئ العشاق
على حواف شرفة ضوء
شهريار يطوي لياليه الحارقة
وردة بيضاء في كف شهرزاد
كي تنام الحكاية ملء شدقيها
في عيون قيس
ليلى عصفورة
تمرغ في حرير قلبه الدافئ
يمسح عن ريشها
أعراف القبيلة
سيف عنترة المسنون
ذاب من وهجه
سال بحيرة
توحد في لجينها
لون العاشقين
و إذا المرفأ
معبد مهجور
إلا من شيخ المريدين
اقتربت منه
ختمت على كتفه قبلة
و دست في جيب جبته تميمة
مكتوب عليها
العشق عبادة تشكو
العوز لخلاص النية
غزا وجهها ضوء الصباح
فتحت عينيها
لتعانقها
تفاصيل يومها المعهودة
إنه الحلم
و لا ضوابط لمنطق الأحلام