وداعا حبيبي وداعا
جرحت فؤادي
ملات كأسه أوجاعا
أما اكتفيت هجرا وصدا
طردا وتباعا
مهما كان عشقي لك
بقدر السماء
اتساعا
لن أشتري بالغلا
من بالرخص قد
باعا
وداعا يا من زرع لأحلامي
جناحا وشراعا
أ كلما رسمت طيفك في مقلتي
خانني يراعا
وكلما وثقت بأسري
هرعت الى البعاد
إسراعا
كلما يممت نهرك الجاري
أعدت دلائي فارغة
ملتاعة
مللت في هواك تأرجحا
وصراعا
فهلا عطفت ومنحت شغفي
من وقتك ساعة
كي أقطف من زيف وعودك
شعاعا
ينير منعطفات الذكرى بما يستطيب
القلب سماعه
هب لي قبل أذان الوداع سجاده
لأتلو في عشقك تراتيلي
المعتاده
اغفر لقلبي المفتون ذنبا كبيرا
إن كان عشقه لروحك
إزعاجا
كلما برئت من هواك واعتبرتك
في حياتي إشاعة
أوقدت نارا زودتها من شوقي حطبا
واستعرت لها من قسوتك
ولاعة
أسألك قبل تنفيذ الإعدام
آخر أمنية وبعدها السمع
والطاعه
أن أطبع على جبين الجمر قبلة
هي ليست مني شجاعة
فقط لأقول وداعا
وتبقى آثار حروقها درسا
قد أحسنت ذاكرتي على الوجدان
طباعه
اتحسس مرارها فاتوب عن الهوى
توبة نصوحا
فلا ردة الى هواك ولا رجوعا