الشاعرة عفاف العرابي تكتب قصيدة: أي نعم

 

أقف أسفل الدرج
مستلقية

في انتظار أمر ونهي
ملبية

نداء السماء آخر الطريق
عبير النسائم
يتأبط دراع الشمع
يسري برفق عبر الممر
تتبدل النغمات
مدمية

على حافة الموج
يلهو الواقفون عصاة

اي نعم

تنادي الصلاة
هيا للفلاح
فالمأذنة

تغير صوتها حيث غرد
الحمام في عشه
بالمرحمة

طريق متزاحم الأفكار
بجوانب تحرق المارة
وتعبث بتاريخ
الملحمة

صمد الوشاة
غافلون
تنكروا للأفئدة

الشموع تضيء
نصف الطريق
كيف سنغدو
الآتي من الطريق
فالمظلمة

رمز البهو حيت
ينتهي الطابور
فالمرحمة
المرحمة

هلل يا زماني
على من لاذ
بالفرار في الكرى
فأين
المرجلة

أين الخشوع
تضيع الشعائر
تهزم القيم
و بعد فهي
المهزلة

أجراس الكنائس
قرعت
تمزق سطح السماء
زفير. في القاع
لا بد من
المقصلة

كيف إذ يكون للغادر
طبع العدالة
فالمسألة

شتان بينهاو المساءلة

بين ألف بداية
ونهاية

آخر السطر سقوط
وهرولة

فمهزلة

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.