يدي ويد القابلة حتى يخرج الحرامي عور ‼️

مايسة سلامة الناجي/

في التقاليد السياسية المغربية داب الملك على استقبال الأمين العام الجديد للأحزاب الكبيرة بعد مؤتمراتها. فكيف سيستقبل الآن ثلاثة وبماذا سيبررون له هذه المهزلة؟ بل وهذه الاختيارات في وقت دعى إلى تخليق الحياة السياسية؟

نعم سيدي نحن فالبام ندعم النساء والشباب والشفافية، وعلى أساسه:
– طلعنا امرأة، بلحق معاها جوج رجال يكاليو عليها.
– وطلعنا شاب، بلحق معاه باه ومو حيت باقي طري.
– وطلعنا واحد تالت باش نسكتوه، حيت حتى هو متورط معانا فشبكة سعيد الناصيري داخل البام..
الله يبارك فعمر سيدي.

1 ▪️ معروف علاقة القرب الكبير بين فاطمة الزهرا المنصوري وسعيد الناصيري لدرجة يسأل عنها من داخل سجنه (موقع كود)؛ وكذا مدى تمتع قيادات الحزب باموال عبد النبي البعيوي، حيث يصر عبد الواحد بورحيم – أستاذ الرياضيات وأحد قيادات البام السابقين الذين تم طردهم بل وتم سجنه ظلما وعدوانا بسبب معرفته بما كان يقع لإسكاته – يصر على فضح حدث دخول قيادات من الحزب لبيت البعيوي خلال الانتخابات السابقة وخروجهم بسيارات فارهة (المنشور في اول تعليق.)
ما يحيلنا على سؤال مدى علمها بمصادر اموالهم وقبولها استعمال أموال المخدرات حتى تبوأ البام المرتبة الثانية في الانتخابات الماضية..

فاطمةالزهرا وبسبب طمعها في السلطة لاهي استطاعت مغادرة قيادة البام والامتثال للأوامر الملكية وتخليق العمل الحزبي وترك المجال لقيادات جديدة غير مشبوهة، ولا هي استطاعت قيادته لوحدها لعدم قدرتها على مواجهة الشبهة التي تلاحقها، فقررت ان تحتمي بشخصين:

2 ▪️الثاني هو وزير الشباب المهدي بنسعيد الذي يعاب عليه ضعفه وانعدام القيادة والزعامة والمبادرة لديه إذ لم يستطع الترشح ولا إعلانه إلا بإذن فاطمةالزهرا التي حددت له كيف ومتى.

3 ▪️أما الثالث صلاح الدين أبو غالي وكما أشار له احد الصحافيين في مقال بقيادي البام “زرق العينين”: “لولا سعيد الناصري لكان في السجن.. لأن الناصري هو الذي أرهب بعض رجال الأعمال لكي لا يلجأوا إلى القضاء بسبب شيكات وزعها بدون رصيد..
كما أن سعيد الناصري هو الذي توسط له لدى مسؤول سابق في الوكالة الحضرية لكي تتحول أرض فلاحية في ظروف غامضة إلى منطقة صناعية.. ثم إلى منطقة سكنية بشقق تشبه الزنازين وبدون مرافق اجتماعية..
وأرسل الناصيري أكثر من منتخب وفاعل محلي وواحد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى السجن لكي يعبد الطريق أمامه نحو المجالس المنتخبة ونحو رئاسة البلدية..”

يعني أننا اليوم نتساءل إن كنا أمام قيادة على رأس حزب الأصالة والمعاصرة ( الحزب الثاني في التحالف الحكومي) ممولة من سلطة وأموال المخدرات.

كما لم نرضى لجلالة الملك محمد السادس أن يجالس جودار حين صعد على رأس الاتحاد الدستوري، وهو المعلم السابق الثري الحالي بثروة مشبوهة ورفيق الناصيري…
ايضا اليوم نخجل ان يجالس الملك محمد السادس هذا الثلاثي المشبوه.. الذين رفضوا الامتثال للأوامر الملكية بتخليق الحياة السياسية.. والذين نتمنى ان يعصف بهم تعديل حكومي قريبا.. ويعصف بهم تعديل حزبي أيضا لأن بحزب الأصالة والمعاصرة الكثير من المثقفين والشرفاء الذين يستحقون الأفضل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.