لوبوان 24 lepoint : موقع إلكتروني يعزز المشهد الإعلامي العربي بالمهجر

مدير النشر : محمد الرضاوي.

– تحت شعار: ” حتى يسمعنا العالم” تعزز المشهد الإعلامي  ، بظهور موقع إلكتروني جديد يعنى بأخبار المهاجرين والجاليات العربية بأرض المهجر ومشاكلهم والقضايا التي تهمهم.. الموقع اختير له اسم ” لوبوان 24 lepoint” يديره الزميل الاعلامي محمد الرضاوي الى جانب طاقم صحفي.
بإخراج جد مترابط وغير معقد، يتم افتتاح الموقع الإخباري الجديد حيث يحمل بين ثناياه مجموعة من الأقسام التي اختيرت بعناية تلبية لرغبات الزائر.
الموقع الالكتروني  يعنى أيضا  بالشؤون الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية والثقافية … كما يهتم بنشر الأخبار الدولية إضافة الى الإعلانات الاشهارية ، “لوبوان 24 ”هو ثمرة مجهود ثلة من الشباب الذين راكموا تجربة ميدانية إعلامية تكللت بإطلاق النسخة الإلكترونية المعلن عنها.

موقع “ لوبوان24 ” قيمة مضافة سيضيفها للإعلام الوطني والعربي. و دواعي إطلاق هده النسخة الكترونية بعد تجربة طويلة ضمن الصحافة الورقية ، حسب هيئة التحرير ، حيث توالي التجارب الإعلامية عبر الصحافة الورقية لسنوات طويلة  والتأكيد على ما مدى انتشار مبادئ حرية التعبير الحقيقية ، و أن التطورات الحاصلة في المجتمعات تتطلب اليوم مواكبة تكنولوجيا العصر عبر الدخول و المشاركة من الأبواب الحديثة مثل الانترنيت و المواقع الاجتماعية الحديثة ، و ذلك في إطار دينامية ناضجة تتوخى خدمة القارئ و إعطاء صورة كاملة عن بلادنا طبعا من خلال الشبكة العنكبوتية المنتشرة عالميا.

هدفنا أن نساهم بدورنا بما راكمنا من تجارب متواضعة ولا شكّ مفيدة في حياتنا المعيشية ، كما نريد أن نضع تجارب صادقة من الحياة المهنية والتربوية والتعليمية والثقافية والرياضية والإعلامية في خدمة الرأي العام ، دون أن ندعي التفوق أو الكمال أو الريادة ولا أن ننافس المواقع الشقيقة على ذلك بل نؤمن بالتعاون والتكامل والاختلاف.
نهدف من وراء إنشاء هذه المنبر الإلكتروني إثراء المشهد الإعلامي بتقديم باقة من الأخبار والمعلومات والمقالات والتحقيقات والاستطلاعات حول ما جَدَّ في مختلف المجالات التي نراها مفيدة لزوارنا، بكلّ صدق وأمانة وموضوعية واحترافية نتوخى الحقيقة كلّ الحقيقة، قد نصيب وقد نخطئ، لكن لنا من الجرأة والشجاعة ما يمكننا من أن نصحح أخطاءنا التي هي قبل كلّ شيء بشرية ونعتذر لكلّ من أخطانا في حقّه حتى يرضى، إذ نعتبر المواد الموقعة باسم “لوبوان 24” شهادات في حقّ المعنيين بها، نحاسب عليها حسابا عسيرا، إن كانت كاذبة فهي شهادة زور وإن كانت صادقة فهي اعتراف.
لن يكون موقع “لوبوان 24 ” قلما تحت الطلب ولن يكتم شهادة عاين أحداثها ولن يجامل مسؤولا ولن يهاجم أحدا إلا في تقصير أداء واجباته انتقادا، إذ يتخذ الموقع من شعاره : “من قام بالواجب لا يستحق التنويه، ومن أخلّ به يستحق التنبيه” ولوبوان 24 ، صوت لكل مواطن حتى يسمعنا العالم…، كما يتقبل الموقع الاخباري كلّ انتقادات بناءة وصادقة ولو كانت قوية وصادمة.

إن تكاثر وتوالد المنابر الإعلامية  سواء كانت ورقية أو إلكترونية تبقى ظاهرة صحية ودليل على القفزة النوعية والخطوات الكبيرة والأشواط الهامة التي قطعها المشهد الإعلامي على الصعيد العربي خاصة والدولي عامة  ، وإن كان أحيانا يعرف انزلاقا لبعض المنابر الإعلامية إما لجهلها أو تجاهلها لمبادئ وأهداف الصحافة التي تنبني على أسس متينة قوامها الاحترام المتبادل والتعاون المشترك للوصول إلى الهدف المنشود والمتمثل في بناء إعلام  قوي ومتماسك خدمة للرأي العام  الذي يتوق لصحافة رزينة ومسؤولة تعرف ما لها وما عليها بعيدا عن الحزازات والحسابات الضيقة التي لا تجدي الجسم الصحفي في شيء.
صحيح أن الإعلام الإلكتروني أصبح اليوم ضرورة ملحة نظرا للتطورات الحديثة التي يعرفها العالم في مجال الاتصال والتواصل حيث تحول إلى قرية صغيرة ومادام أهل القرية تجمعهم روابط قوية ومتينة متجسدة في التاريخ المشترك والهوية والثقافة وفي التقاليد والعادات هذه كلها عوامل رئيسية وأساسية عليها أن تكون حاضرة وبقوة لخلق مناخ إعلامي لا أقول مثاليا ولكن على الأقل أن يكون متسما بالتبصر وبعد النظر وعدم التسرع في الحكم المسبق على الآخر فالخبر مقدس وأي تحريف أو تزوير للحقائق يعتبر ظلما في حقه.

“لوبوان 24 ” موقع إلكتروني يتموضع في المكان الذي يصنع منه وسيلة إعلام صحافية إخبارية مهنية تحليلية.. وذلك باعتماد خط تحريري مُحكم، يضع تداول الأخبار المُعالجة بطريقة مهنية في المكان الأساسي من الاهتمام، والانفتاح على الآراء المتعددة في شتى القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية.. إلخ، ورصد اهتمامات شرائح القراء وتلبيتها بما يستجيب للدقة والشمول في ذات الآن وتحكيم لأخلاقيات وقواعد المهنة، كما هو مُتعارف عليها كونيا، أي باعتبار مهنة الصحافة وسيلة نقل الأخبار والآراء والأفكار.. إلى مُختلف شرائح القراء، حسب تنوع وتعدد اهتماماتهم، لتكوين وجهة نظرهم، فيما هو مطروح على الساحة من أحداث ووقائع، وتمكينهم من أنجع السبل لفهم مُحيطهم المباشر، دون وصاية على أفكارهم أو أذواقهم.. أخذا بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية في أبعادها الإنسانية والحضارية، لأن الموقع مُوجه في المقام الأول للقارئ  المغاربي والعربي، دون إغفال التنوع الثقافي والمُجتمعي الذي تطويه هذه التصنيفات، على أن يكون الانحياز بالدرجة الأولى للدقة والموضوعية في تقديم المادة الصحافية المتنوعة، ونشر مقالات الرأي والتحليل…

يعتمد الموقع على قنوات الإخبار المُعتادة، ومنها الاتصال بمصادر الأخبار الموثوقة حينما يتعلق الأمر بجمعها، وبالمعنيين بها بطريقة مُباشرة، بُغية التحقق منها أو تركيبها أو نفيها.. كما سيكون هناك حيز مهم للاستطلاع والتحقيق والحوار وباقي أجناس الصحافة التي صنعت أركان هذه المهنة، بيد أن ذلك يتم في “لوبوان 24 ” وِفق شروط عصر الأنترنيت وأهمها الإيجاز والاقتضاب، مع عدم التفريط في شروط السلاسة والوضوح، أو الإخلال بمضمون المادة وشكلها، كما هو الحال في كل عمل مهني جدير بالإهتمام. يحتل شريط الفيديو والصورة الفوتوغرافية أيضا، حيزهما الذي يفرضانه في عصر تداولهما على أوسع نطاق، من إنتاج هيئة تحرير الموقع أو بالإعتماد على مصادر النشر الأخرى المحلية والعالمية، مع إيراد مصدر النقل أو الإقتباس، كما هو الحال بالنسبة للأخبار أو شتى المواد التي يقتبسها أو ينقلها الموقع، وذلك وفق الخط التحريري المُعتمد من لدن هيئة التحرير.
“لوبوان24 ” يهتم بعكس مُختلف الاهتمامات التي تُؤطر أذهان القراء وعلى رأسها الحصول على أخبار جيدة، دون مصادرة ذكائهم، وإيراد مختلف وجهات النظر فيما يتم نشره دون التحيز لطرف ضد آخر، اللهم حينما يكون الأمر متعلقا باتخاذ موقف معين، يُمليه الخط التحريري، من قضية تكون مثار اختلاف في تناولها إعلاميا، وهو ما سيتم في حيزه المُخصص للرأي، كما أن الموقع يُرحب بكل الآراء والاجتهادات والطروحات المختلفة، من النوع الذي يلتزم بالموضوعية في الطرح والسلاسة في العرض وأدبيات الحوار وأخلاقياته، رغبة في إثارة النقاش البناء والاستفادة العميمة.
نعتبر في “لوبوان 24” أن لدينا التزاما أخلاقيا ومهنيا مع قرائنا، يُلزمنا بالترفع عن الخوض في الحياة الشخصية للناس، أو الإساءة اللفظية إليهم، وبالتالي فإنه (الالتزام) يسري على كل ما يُنشر في “لوبوان24 1” سواء كان مادة صحفية أو رأيا أو تعليقا.. لذا نُهيب بكل مَن يُساهم معنا ذات الالتزام.

يتعهد طاقم الموقع بأن يتشبث بالقيم الصحفية من صدق وجرأة واستقلالية ومصداقية دون تغليب للاعتبارات التجارية أو السياسية ، و السعي للوصول إلى الحقيقة وإعلانها للمتصفح ونشرها بشكل لا غموض ولا تزييف فيه ، إضافة إلى تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها ، كما يتعهد طاقم الموقع بالوقوف إلى جانب الزملاء الصحفيين وخاصة في ضوء ما يتعرضون له أحيانا من اعتداءات أو مضايقات ، كما يؤكد أيضا أنه عند تغطية أحداث فيها آراء متضاربة مثل الانتخابات، سيتعامل بحرص و موضوعية مع الحملات التعبوية الرامية الى كسب التأييد، والشعارات، تفادياً لتغليب مصالح طرف أو حزب على آخر ، كل ذلك من أجل كسب الاحترام والحفاظ على المصداقية التي تعتبر من الأولويات قبل كسب الشعبية والرواج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.