منظمة قلم الدولية تنظم حملة تضامنية مع الصحفي سليمان الريسوني.

أطلقت منظمة القلم الدولية حملتها التضامنية مع الصحفي المغربي البارز سليمان الريسوني والذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة مقدارها 100 ألف درهم مغربي (11 ألف دولار تقريبا) بعد محاكمة شابها العديد من المخالفات، ليصدر الحكم بعد ذلك في غيبة الريسوني وفريق الدفاع عنه.

ظل الصحفي الريسوني رهن الاعتقال التعسفي السابق للمحاكمة لشهور قبل إحالة قضيته إلى المحكمة حيث تدهورت حالته الصحية بسبب إضرابه المطول عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله التعسفي وظروف حبسه.
في 27 أكتوبر 2021، أجلت المحكمة جلسة الاستئناف إلى 3 نوفمبر 2021.

تعتقد منظمة القلم الدولية أن إدانة الريسوني جاءت كنتيجة استهدافه بسبب عمله الصحفي ومحتوى كتاباته الجريئة ، وأعقبت أن محاكمته افتقرت لضمانات المحاكمة العادلة. كما تشعر منظمة القلم الدولية بالقلق حيال صحة الريسوني الجسدية والنفسية، كما تدعو منظمة القلم الدولية مجتمع القلم وكافة الأطراف الفاعلة لمناصرة قضية الريسوني وحث السلطات المغربية على:

– ضمان حق سليمان الريسوني في محاكمة عادلة والإفراج عنه لحين البت في نتيجة محاكمته الاستئنافية:

– ضمان حق الريسوني في الزيارات العائلية المنتظمة، والتواصل مع المحامين، والحصول على الرعاية الطبية الملائمة لحين الإفراج عنه؛

– إنهاء اضطهاد واحتجاز الصحفيين والكتاب بسبب محتوى كتاباتهم أو انتماءاتهم المزعومة، والإفراج الفوري عن جميع المسجونين بسبب ممارسة حقهم في حرية التعبير.