يواجه راشد الغنوشي انتقادات واسعة من قيادات بارزة في حزبه وطالبوه بالتخلي عن القيادة، واتهموه بإدارة الأزمة السياسية في البلاد على نحو سيئ عقب تعليق الرئيس قيس سعيّد عمل البرلمان وعزل الحكومة ضمن إجراءات استثنائية. وتسببت قرارات الرئيس في أزمة داخل النهضة وهو أكبر حزب في البرلمان المجمد.
يذكر أن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي قرر يومه الاثنين المنصرم إعفاء أعضاء المكتب التنفيذي للحزب، وفق ما أعلنه هذا الأخير. وبرر بيان للحركة القرار بكونه جاء “تفاعلا مع ما استقر من توجه عام”، لإعادة تشكيل المكتب “بما يستجيب لمقتضيات المرحلة”. ووجهت عدة انتقادات لأداء الغنوشي في تدبير الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد مع قرار الرئيس قيس سعيّد تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية.
حيث أعفى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كل أعضاء المكتب التنفيذي، حسب ما أعلنه الحزب الإسلامي الاثنين، في خطوة تهدف على الأرجح لتهدئة الغضب الواسع داخل الحزب من أداء القيادة في خضم الأزمة السياسية بالبلاد.
وجاء في بيان للنهضة أنه “تفاعلا مع ما استقر من توجه عام لإعادة هيكلة المكتب التنفيذي قرر رئيس الحركة إعفاء كل أعضاء المكتب التنفيذي وإعادة تشكيله بما يستجيب لمقتضيات المرحلة”.