الفيلم الوثائقي (الأمل) بالمؤتمر الوطني 34 لأمراض الروماتيزم بمراكش بالمغرب

 

ستكون مراكش عاصمة للطب والثقافة باحتضانها أيام 16 و17 و18 ماي 2024 للدورة 34 لمؤتمرها الوطني للمختصين في أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم بالمغرب مع برنامج علمي متخصص مكثف، ومهتم بمواضيع علمية تخص أمراض المفاصل والعظام وأمراض الروماتيزم، بداية بالتشخيص ووسائله الجديدة ونهاية بالعلاج ووسائله الحديثة مع الوقاية ووسائلها الكثيرة.

 وأفادت الأستاذة إيمان البوشيتي، رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المفاصل والعظام والروماتيزم، المكلفة بتنظيم هذه التظاهرة العلمية الكبرى، بأن أعضاء الجمعية لم يذخروا أي مجهود لتنظيم هذا المؤتمر الذي يستقطب كل المختصين من المغرب وخارجه وكل المهتمين بأمراض الروماتيزم من جميع الجهات: (الجامعية ومستشفيات الدولة والمختصين المستقلين وكذلك الطلبة…) وزيادة على أهمية المواضيع العلمية المختارة هناك خاصية مهمة ولأول مرة وهي الاحتفال بمختصي أمراض الروماتيزم الفنانين والأدباء.

وزادت الأستاذة البوشيتي: أتمنى أن تكون خصلة حسنة وحميدة نحتفل بها كل سنة…

ومن بين المختصين في أمراض الروماتيزم الذين سيحتفل بأعمالهم الكاتب والقاص والمخرج السينمائي الدكتور بوشعيب المسعودي، المدير السابق للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة بالمغرب (2008-2018) وكاتب المجموعات القصصية القصيرة: “شذرات من حياتي ” “تيه ومتاهة في عالم الطب” “لهفة وهتاف.. شذراتهم” “دخلت.. شذراتهن”. وكاتب لكتب سينمائية: “الوثائقي.. أصل السينما” “الثقافة الطبية في السينما، عبر عينة من الأفلام” “السينما والأوبئة” وجل هذه الأعمال تُرجمت إلى الإنجليزية. كما شارك في عدة كتب جماعية. وهو مخرج سينمائي، لأفلام وثائقية “أسير ألألم” و”أمغار”الذين حازا على جوائز وطنية ودولية والفيلم الروائي الطويل “دوار العفاريت“. أما الفيلم الأخير، موضوع الحديث، هو “الأمل”.

 وحدثنا الدكتور بوشعيب المسعودي عن المؤتمر وعن فيلمه الوثائقي الأخير وقال: شرف لي أن أكون من بين المُحتفى بهم في هذ الدورة المتميزة. فكما تعلمون هناك عدد من الأطباء الأدباء، المتبحرين في جميع الفنون بكل أنواعها. فمنهم الشعراء والكتاب والمهتمون بالتصوير وبالرسم وغير ذلك… وهم يبدعون اكثر من غيرهم.

والفيلم الوثائقي “الأمل” فيلم منبعث من الواقع المعاش والذي يعيشه معظم العائلات التي يعيش بين أحضانها مريض مزمن أو معاق. جاء بعد فيلم “أسير ألألم” الذي يحكي سجن “عبد السلام” بعد إعاقته من مرض الروماتويد المزمن.

رسائل الفيلم عديدة: يجب التشخيص والعلاج المبكرين للمرض لتفادي المضاعفات والإعاقة. مع حدوث المضاعفات هناك دائما الأمل. دور الصحة العمومية ومستشفياتها وأطبائها مهم جدا. دور التكوين الجامعي المستمر. التعاون بين القطاعين الخاص والعام. أنسنة العلاقات بين الطبيب والمريض وأنسنة العلاج.

فشكراً للجمعية المغربية للمختصين في أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم على هذه البادرة الطيبه. وهي فرصة لمشاهدة وملامسة المرض والمرضى من طرف الأطباء، بعيون أخرى غير عيون الطبيب المختص.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.