عبد العالي بزيطر/
يعتبر القاضي الأستاذ عبد القادر الشنتوف من القضاة المغاربة المتخصصين في مجال القضايا الإرهابية، حيث اشتهر بحكمه الحكيم في قضيتين بارزتين وهما: قضية الصحفي علي أنوزلا وقضية علي أعراس. يُعتبر الشنتوف ثروة للمنظومة القضائية في المغرب، حيث يحظى بإحترام وإجماع الجميع نظرًا لدوره البارز في تحقيق العدالة وتطبيقها.
بالرغم من بساطة شخصيته الظاهرة في ملامح وجهه، إلا أن الصرامة تميز عمله وطريقة تدبيره لملفات الفساد المالي وقضايا الإرهاب. يعتبرت على نقاوة يديه ونزاهته، وهو أمر لا يُمكن الجدل فيه.
تتميز كفاءته العلمية بكونها سلاحه القوي في التحقيق، حيث يستخدم معرفته في مجال اللغات الأجنبية لتسهيل التواصل والتحقيق مع المتهمين. ورغم التحديات والانتقادات التي تواجهه في طريقة التحقيق، إلا أنه يظل ملتزمًا بالطريقة التي يعتقد أنها الأكثر فعالية.
بفضل تجاربه القضائية المتنوعة، يُعتبر الشنتوف علامة مسجلة في تاريخ القضاء المغربي، ومنارة قانونية ستكون مرجعًا للباحثين والمختصين في الحقل القضائي، حيث ينهالون على دراسته وأحكامه وقراراته.
تظل شخصية القاضي الأستاذ عبد القادر الشنتوف محل تقدير واحترام الجميع، حيث يعكس عمله الصادق رغبته في تحقيق العدالة وتطبيقها بكل نزاهة وإخلاص.