الإلهة (آمونيت)، توأم روح (آمون): عشق واحد

استهلال

 

وجاء في برديات مصرية جد قديمة: (آمونة) تعني المخفي من الأنثى، القلب النابض للعشق ولكل عيد، صحيح أن (آمونة) لم تكن أبدا إلهاً مستقلاً، بل كجزء مكمل للإله (آمون)، لكنها امرأة تضع فوق رأسها تاجا أحمر يسميه المصريون القدماء (تاج الرشيد الأحمر) وتحمل صولجان الحكمة.

 

1 خطاب (آمون)، إله الشمس والريح والخصوبة

 

يكفي

أن تكوني سيدة نفسك

لك هرم أكبر من هرم (خوفو)

تعطي لأنوثتك

طعم الخزامى

والعشق

ولقبلاتك طعم الصلاة

ورائحة المسك

فتتراوح آيات عشقي

يا سليلة قاهر مدينة القرصان

 

2 رد (آمونة) كما جاء في بردية مصرية قديمة

 

(آمون)، كنت خمرة

فولدت فكرة

سماء أنت، سحب تمطر

كالنيل، قيمة مضافة تزهر

عليك إلهي

بالجديد

ونبذ التليد

كن غيمة ماطرة

ريحان وذاكرة

وك (رع) شمس تدفئ الصحراء

 

3 رد (آمون) وهو في محراب العشق

 

أنت لست الشبيهات

وكل المثيلات

فاصنعي المغاير

واحملي زادا كالمسافر

وحلقي كالفراشات

تبشر بمجيء الربيع

ونقسم بكل الآلهة:

عشق حتى الخلود

 

4 رد (آمونة) على جدار هرم آمون

 

يكفي

أن تكون كالاله(أنوبيس) حارس وحامي أهرامات مصر

متموجا

فاتحا ذراعيك

للأمل

للعسل

للفراشات

 

فتحضن السماء

وتمزق الأكفان

وترمي الأشجان

وتعانق مركبة العشق الأبدي.

 

خاتمة

وفي العيد السعيد

غنيا معا

تشابكا معا

هتف كل العشاق: (الإله (آمونيت)، توأم روح (آمون): عشق واحد)

 

 

مجدالدين سعودي. المغرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.