فساد الفطاح عامل إقليم خنيفرة من فساد الديوان

عامل إقليم خنيفرة يؤمن إيمانا شديدا أن عدوه الأول هو المستشار والبرلماني والموظف بكل رتبه لذلك لا يثق إلا في رجال الأعمال والمقاولين الحافضين للأسرار والذين يغذقون عليه بملذات الحياة ويوفرون له عطلة سعيدة .
هذا سبب تعود خلفياته لما حدث له بإقليم بن سليمان الذي أراد إخضاع رجالاته ، غير أن إنتفاضة المستشارين وتنفيذ وقفة احتجاجية بسبب مطالبته المجلس الإقليمي تخصيص إعتماد 200 مليون لإصلاح وتأثيث إقامته عجلت بإدخاله إلى الݣراج.. لم ينفعه لا أندري أزولاي مستشار الملك و لا وزير الداخلية الفتيت ٱنذاك …….
بعد تعيينه عاملا على إقليم خنيفرة إستعمل أساليب المكر والخديعة التي تعلمها بالصويرة و تطبيق المثل ” الله ينصر من أصبح “…
كانت بدايته مع إدارة الديوان لأنها هي المفتاح وهي الوسيلة لإدارة شبكة واسعة من الفساد…
وكان العامل الفطاح قد إصطحب معه أمين سره وهو أحد أقربائه ( موظف بوكالة بنكية) يدعى ” معاد “، عينه بقسم الإتصال ليرقيه بعد ذلك رئيسا للقسم ، بعدما إكتسب الخبرة والمعرفة بأصحاب المرقة والأضرفة ، هذا الشخص المدعو ” معاد ” كان يسلم مراسلوا المواقع الإلكترونية وكذلك المراسلين أموالا نظير الإنبطاح للعامل الفطاح لمحاربة الأصوات المعارضة له ، مع تحويل بعضهم إلى يد قذرة تهاجم بعض المسؤولين و المستشارين ، لما إستشعر الرحيل قام العامل الفطاح بتعيين معاد بمنصب مدير الديوان ، هكذا يا سلام تظهر عبقرية الفطاح .

هاته العملية سبقتها عملية أخرى إذ ترتبط بمدير الديوان السابق محمد العلوي الحاصل على دكتوراة بالفيزياء ، هذا الذي دخل مدينة خنيفرة عاطلا واشتغل بصيدلية زوجته الصيدلانية ، ومع الحملة التي عرفتها المنطقة ٱنذاك في تعيين حملة الدكتوراة ، تم تعيينه موظفا بعمالة خنيفرة ، وبما أنه يحمل لقب ( العلوي ) تم تقريبه حتى أصبح مديرا للديوان لثلاث عمال ، خلالها طبق ما تعلمه بالفيزياء النظرية والتطبيقية وفاز بسكن رفيع ( مساحة كبيرة ) بثمن زهيد ( سكن وظيفي بداية هههه بقدرة قادر تحول إلى ملكية له ) ناهيك عن شبكة العلاقات التي كونها مع قياد الإقليم والتي إستفاد منها كثيرا ، العامل محمد الفطاح لم يطمئن له مديرا لديوانه ، فإختار له منصبا آخر ، ليستعيد و يسيطر من خلاله على المجلس الإقليمي لخنيفرة ، فتم تعيينه مديرا لمصالحه و من بعدها رئيسا لجمعية خنيفرة مبادرة ، و التي تم ضخ فيها الملايين خلال فترة الحجر الصحي ( دعم جماعات الإقليم ) والتي تَصرٌَف فيها رفقة العامل بشطط وبدون حسيب و لا رقيب ، لذلك هناك مطالب بفتح تحقيق في ميزانية تلك الجمعية و في مصاريفها و أين صرفت و كيف صرفت ؟؟؟ لأن هنالك علامات استفهام كثيرة وكبيرة و مثيرة حول ميزانية هاته الجمعية.
هكذا يتحكم العامل محمد الفطاح في منظومة الفساد من خلال إدارته بواسطة مدير الديوان قريبه معاد و من خلال مدير المصالح بالمجلس الإقليمي العلوي ، و هذا يطلب لجنة إفتحاص المجلس الإقليمي المستعبد و الفاقد للإستقلالية ، والذي يرأسه حميد البابور الدكتور يا حسرة بدون سلطة و بدون تسيير و بدون أي دور عدا أنه يفتخر بالقيام بأعمال السخرة للعامل الفطاح صاحب البسطيلة و حوت السلمون الذي يأتي أسبوعيا في سيارة خاصة
سؤال لسي الفطاح :
علاش تتركز فالحرب ديالك على البرلمانيين و المستشارين لي هما أعضاء بالجهة؟
سمعنا بلي سبق لك جمعتي الرؤساء ديال الجماعات و البرلمانيين و طلبتي منهم يعاونوك حيث كنت كتقلب تترقى لمرتبة والي ؟ و ملي رفضوا ليك بديتي معهم الحرب .. هذا الموضوع مازال غادي نرجعو له لأنه ملف خانز وريحتو عطات بزاف أسي الفطاح فديك البلاد المقهورة المحݣورة.

أودي تحياتي للساكنة ديال خنيفرة لي غارقين وسط الفساد .

المصدر: صفحة تحدي 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02d7jFDXdBGWF8RQiUQg8eXQn5oi59hK3LqhjG42KaLiGggsbDsTjCAC12LL4gZCdql&id=61554456120879

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.