مراكش بالفيديو :مخدرات وبوفا ،قوادة قاصرين وشواذ…بماخور وسط جيليز والسلطات في خبر كان…..

الرباط : المحمدي العلوي كريم/

لازالت مدينة مراكش تحت رحمة شبكة خطيرة تتاجر في المخدرات الصلبة والبوفا والقرقوبي في واضحة النهار أمام أعين السلطات بل و الأكثر من ذلك على بعد أمتار من الدائرة الأمنية الأولى وسط منطقة جيليز حيث يوجد مقهى سنوب بالقرب من مطعم kfc .

 

مقهى ” سنوب ” عبارة عن ماخور ينشط فيه مختلف الأفارقة والمهاجرين المدمنين على استهلاك مختلف أنواع المخدرات الصلبة التي تتواجد بهذا الماخور المحمي من جهات نافذة بمقابل مادي شهري، والغريب في الأمر أنه انتشرت خلال هذه الأيام مجموعة من الصور والفيديوهات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم وكشفت الطابو المسكوت عنه لما يقع من ممارسات خطيرة ترتكب على عينيك يابن عدي أمام أعين السلطات والعامة دون حسيب ولا رقيب.

 

فحسب الفيديوهات المنتشرة يظهر للعيان فتيات وقاصرات وشواذ يستهلكون البوفا ويرقصون على موسيقى صاخبة في حالة هيستيرية وسكر طافح.
الخطير في الأمر أن هاته الممارسات التي ترتكب على بعد أمتار قليلة من الدائرة الأمنية وسط جيليز قرب مطعم kfc . حيث يعد هذا الماخور بؤرة تواجد العديد من مختلف تجار المخدرات والمبحوث عنهم على الصعيد الوطني والدولي كل يتاجر بصنفه يبيعون ويشترون ويستهلكون بالتقسيط والجملة مما جعل هذا الماخور حالة استثنائية له حماية خاصة من جميع السلطات .

والعجيب في الأمر أن هذا الملهى كما يظهر في مجموعة من الصور والأشرطة و الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تبين بالملموس أن المقهى غير مرخص له ببيع الكحول حيث يتم بيع كأس واحد بمبلغ 300 درهم فيما ثمن الدخول يقدر 100 درهم كي يتم تمكين الزبون من الولوج إلى الماخور ليجد ضالته من قاصرات وشواذ و ينشط هنالك تجار الدعارة وسماسرة الشقق الذين يوفرون كل شيء مهما كان صعبا حيث ترتكب أبشع الممارسات الإجرامية من استغلال للفتيات القاصرات وتسهيل تناولهن للمخدرات والشيشة ممزوجة بمواد مهلوسة ونفاخات البوفا ويتناولن كحولا معبأة في قنينات بلاستيكية تحتوي على أنواع من الكحول يجهل تاريخها ومصدرها مما يجعل المئات من مرتادي الملهى يصبحون عرابيد سكارى.

والخطير في الأمر أن مدينة مراكش أضحت في الأونة الأخيرة بين يدي عصابات وشبكات تنشط في الدعارة والقوادة والمخدرات الصلبة وتسهيل تناول البوفا والمتاجرة في الشواذ والقاصرين والقاصرات بحماية خاصة دون أي مساءلة وهي الفضيحة الغير مسبوقة و التي جعلت المدينة تعيش في مستنقع لم يسبق له مثيل جعلت الرأي العام المراكشي يطالب المدير العام للأمن الوطني بالتدخل العاجل بإرسال مصالح الفرقة الوطنية للتدخل السريع لتمشيط المدينة من شبكات تتاجر على الصعيد الوطني .

 

يذكر أن صاحب المقهى والمسير له، لهما علاقات مع شخصيات نافذة توفر لهما الحماية مقابل مبالغ مالية ضخمة ، و الأغرب من ذلك أن المقهى لا يتوفر على رخصة وتحول إلى ماخور ترتكب فيه أبشع أنواع الدعارة والتحريض على ذلك وتسهيل تقديم و تعاطي مختلف أنواع المخدرات للشواذ القاصرين والفتيات والاتجار فيهم بمبالغ مالية مهمة وهو ماجعل هذا المقهى يتحول إلى وكر مرغوب فيه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.