في طريقي للشوق
رغم رتابة الإنتظار
أستسلم لسكون الليل
ورقصات النجوم
وجنون القمر ….
جميل حين أسمع
صوت الورود ،
وهي تتفتح ببطئ
باكية مع قطرات الندى ا
ودموع الفجر ….
يتسلل ضوء الدجى
في هدوء حيث أنام ،
وأنا غير مبال، أنتشي
بدفئ الفؤاد ،وهو يرقص
أمام عيني على وثر
دقات القلب الجريح ،وكأنه
يوم الفرح ….
دون شعور ..
أسيح في زرقة السماء
وصفاء ماء النهر ،
وأنا أغتسل من غبار الزمن !
كم تطربني أصوات الطيور
تهمس في أدناي…
تحلق بي مع النوارس
مستمتعا بحركات المراكب
وهي ترسو وسط صخب
الصيادين رغم قصر جناحي ..
يصاحبني حلمي بعيدا
إلى حيث ريحة ثراب جسدي
وقدماي عل عتبات الميناء المهجور
فتستكين ألامي مع بقايا
سفن متلاشية في انتظار
موعد السفر …..
حين أشعر بضعفي
أستتير وراء طيف كبريائي
وأنا أثوق لعناق الشوق
جاثما أمام انكسار الأمواج
في انتظار الغروب
كعادتي ….
حين يحل الليل
أستسلم بين يدي الظلام
أعانق لحظات تلاحقني
كلما حاولت الهروب
متجرعا كؤوس …
النسيان …!!!
طريق الشوق
عبدالواحد مشيشو
تطوان في 08 مارس 2023