في غمرة تَيْهان ” قصيدة للشاعر حبيبي علال

على مرمى بصري… هنااااك
تجسدت اللهفة بريقاً
يلهتُ
في ملكوت التَّحنان..
يتوارى
ليستريحَ على سُفوح الصدرِ
أنهاراً رَهْوَةً
في غمرة تَيْهان..
هو ذا التوق
يتسلَّلُ صبيباً محتشماً
يتجمع رُكاماً بَرَداً
عاصفاً
ينشطر
عاطفاً
ينسكب
زخاتِ حنان
وحين ارتدَّ إليَّ بَصَري
حسيراً
لم يُسعفْني هذا الختام
مافعلت شيئاً
أكثرَ من لَفِّ اللِّثام
حاصرتُ هذا البريقَ
اللافتَ
اللاهتَ
الخافتَ
فَخَبَا
واسْتكان
ماعُدتُ أقوى
على صَدِّ هديلٍ
تناسلَ هديراً
صَبَّ في الشُّريان
وَقَرَ في الخافِقِ
خريراً
و طوفان
هي قافلةُ غروبٍ
إذا اشتهيت
اشتعالاً…
هي حَرُُّ
وفِتنةُ
دِهان
وإن اصطفيت
إشراقا
هي قَرُُّ
طَعمُ زمهريرٍ
باردٍ شاردٍ
تَيَهان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.