محمد الرضاوي/
رغم التوصل إلى اتفاق مصالحة مع المغرب، لاتزال قضية سبتة ومليلية محط خلاف بين الرباط ومدريد.
في مقال لها قالت صحيفة لاراثون الإسبانية إن المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي، الذي تمت الموافقة عليه يوم الأربعاء ، في قمة الحلف قد يكون نجاحا لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في محاولته لوضع سبتة ومليلة تحت مظلة حماية “الناتو”.
وأوضحت الصحيفة أن المفهوم الاستراتيجي الجديد لا يذكر صراحة سبتة ومليلية ولكنه يتحدث عن “الحفاظ على السلامة الإقليمية لجميع الحلفاء قبل أي معتد”، وهو ما يمثل “تحذيرا” للمغرب.
وتشير لاراثون إلى أنه رغم عدم ذكرهما، فإن المدينتين تحت المظلة العسكرية للحلف، لأن كل بلد هو الذي يحدد ما هي أراضيه في نظامه القانوني.
ويُشكل جيبا مليلية وسبتة الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الأفريقية، ويشهدان بانتظام محاولات دخول مهاجرين يريدون الوصول إلى أوروبا.
وتم تطبيع العلاقات بين البلدين، في مارس الماضي، بعد نزاع دبلوماسي دام نحو عام، كان قد بدأ بعد سماح اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بدخول أراضيها للعلاج وهو ما أغضب المغرب .