عبد الصمد سيغاوي، قائد قيادة إغزران نموذج لرجل سلطة خدوم يتقن التواصل بامتياز

فريدة عدنان/

ليس من عادتي أن أمتدح أحداً إن لم أكن متأكدة من سويته وفضله وبصمته في الموقع الذي يشغله إن لم تكن بيدي دلائل دامغة أو عن دراية وليست رواية وعن قرب وكثب لا عن أقاويل وسوالف ….. نعم لقد أحسن صنّاع القرار صنعاً بتكليف القائد عبد الصمد سيغاوي قائدا بقيادة إغزران التابعة لعمالة صفرو فقد اختاروا الشخص المناسب في المكان المناسب حيث تاريخ الرجل يشهد له بهذا الاستحقاق والقدرة على إدارة الأمور لأنه كفاءة.. فالرجل مارس وخبر مسؤوليته كرجل سلطة من سفحه إلى قمته.. مارس الجانب الإنساني والإداري والاجتماعي وأجاد وأتقن عندما كلف بهذه المسؤولية واستطاع إثبات وجوده.. والناس شهود الله في أرضه منوهين بأعماله وجهده خلال فترة تواجده على رأس القيادة وكذا احترامه للجميع وفك النزاع وحسن المعاملة والاستقبال الذي يظل يباشر به مهامه في القيادة،كنموذج لرجل سلطة بامتياز، استطاع أن يكرس سياسة القرب وتبني استراتيجية النزول إلى الميدان وتفعيل تقنيات التواصل الفعال تنفيذا لتعليمات عامل الاقليم الذي دعا في أكثر من مرة إلى تنزيل حزمة الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني للحد من آثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، للحيلولة دون تسجيل حالات مصابة بهذا الوباء وذلك عبر تعزيز المراقبة الصحية مع إشراك المجتمع المدني في توعية الساكنة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى، حيث انخرط مع كافة الشركاء لتجنيد الوسائل المادية والمعنوية للقيام بعمليات تعقيم وتطهير وسائل النقل العمومي والفضاءات العمومية والاسواق كإجراء احترازي وقائي من أجل سلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد، والسهر على تزويد الدواوير بالتموين والخضر ذات جودة عالية دون رفع الأثمنة وكذا توفير خزانات المياه في المناطق التي لم تزود بالماء الشروب وتكثيف الدوريات حفاظا على الأمن
هكذا عرفناه حضوره قوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه قائد مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع، بناءا على التعليمات التي يتلقاها من السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم صفرو، همه في ذلك خدمة المواطنين.

هكذا يصرح العديد من الموظفين وكذا المواطنين، فبتعاملهم معه تغير لهم مفهوم رجل السلطة من رجل الإستبداد، إلى رجل الحوار والقرب من المواطن. فالكل يشهد على خلقه، وقربه للمواطن وحل معظم المشاكل العالقة، بدليل أن الساكنة استحسنت تعامله الذي غير فعلا الصورة النمطية التي كانت معلقة على وجه رجل السلطة عموما.

فقد يقول قائل جاحد، أو متعنت جاهل، ما الغاية من طرح هذا الموضوع، ومن الجاحدين من سيعتبره تملقا وانحيازا لفئة على حساب فئة، ونحن نقول له على مهلك يا هذا، فأساس التطرق لذلك راجع بالأساس إلى تشجيع جميع الطاقات بشتى فئاتها بدون تنميق ولا مسحوق تجميل، لانريد من وراء ذلك لاجزاء ولاشكورا، بل إن الظرفية وحساسيتها تتطلب منا جميعا التذكير بمواقفهم النبيلة للمضي قدما نحو تحقيق الأفضل، على الرغم أن الأمر يدخل في إطار اختصاصاتهم ومهامهم ، لكن من لايشكر الناس لايشكر الله”… فمنهم كثيرون بوطننا الحبيب، لازالت ذكراهم عالقة في أذهان المغاربة، حُبلــــــى بمواقف نبيلة، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر…كانوا ولازالوا يقومون بواجبهم المهني بكل تفان وإخلاص خدمة للوطن والمواطنين، وظل الكثير منهم يحظى بالاحترام والتقدير والثناء الحسن حتى بعد انتقالهم من مكان عمل إلى آخر على طول جغرافية المغرب، بل إن منهم من استمر ذكره الحسن على ألسنة المغاربة حتى بعد انتهاء خدمتهم وإحالتهم على المعاش فجمعوا بذلك بين الحسنيين، خدمة الوطن واحترام المواطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.