أحمد المرابط :
فجر يوسف مشبال المعتقل بسجن الاوداية فضيحة من العيار الثقيل تتضمن مجموعة من الخروقات الخطيرة التي تمارس داخل المركب السجني الاوداية بمراكش، والتي كشف من خلال معطيات مدها لأسرته حول الظروف اللا إنسانية والمعاملة الحاطة بالكرامة من قبل بعض الموظفين الذين يبتزونه بمبالغ مالية مقابل إدراجه في لائحة المرحلين إلى سجن أخر بحكم انه المعتقل يوسف مشبال محكوم نهائيا بعقوبة خمسة سنوات سجنا نافذة على إثر اصدار شيكات دون رصيد فيما والده المحام متابع في قضايا جنائية أخرى في حالة سراح لازالت في طور التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء .
ومن خلال المعطيات التي مدها مشبال لعائلته هي ان الطبيب المسمى دوما يقوم بإيواء أشخاص محكومين بعقوبات حبسية في سجن المؤسسة بمقابل مادي وفبركت تقارير مزورة على أساس انهم مرضى لكي يمكتوا بجناح المصحة الذي يتحكم فيه ضدا عن إدارة المؤسسة والمدير في دار غفلون.
فحسب المعطيات التي فجرها يوسف مشبال ابن المحام المعروف بخصوص الطبيب المسمى أدوما الذي لايأتي إلى عمله بسجن المؤسسة إلى ساعات في أيام قليلة في اليوم ليمنع المعتقل مشبال من زيارة هذا الطبيب الذي يلقبونه السجناء فرعون الحبس والذي غالبا مايشمون فيه رائحة الخمر وهو في حالة الثمالة ءودائما يرغد بالسب والشتم بالذات الإلهية في وجه النزلاء .
والخطير في الأمر أن من جملة الفضائح أن المقتنيات التي يشترونها نزلاء سجن الوداية من متجر السجن المحلي الاوداية من طرف جمعية الموظفين الذين يقومون ببيع مواد شبه غدائية رديئة لا تتوفر على ابسط شروط السلامة الغدائية منعدمة التواريخ بثمن غالي دون أي رقابة من لذن الجهات المختصة، وفي المقابل التغذية التي تقدم للنزلاء من طرف الشركة الصورية الحاضية بصفقة على الأوراق فقط وواقع الحال ان النزلاء من بينهم مجرمون لاعلاقة لهم بالطهي هم من يقومون بطهي مايسمى بالأطعمة في توطؤ فادح لادارة المؤسسسة مع الشركة التي تقدم للمدير تفضيلات.
ويرتقب في الأيام القادمة ان يقوم والد يوسف مشبال بوضع شكايات لدى الجهات المختصة موتقة بدلائل سيما مجموعة من السجناء المستعدين لتقديم شهاداتهم بخصوص مايتعزض له يوسف خصوصا وانه يتعرض للتحرش من قبل احد الموضفين الذي يقض مضجعه لممارسة الجنس معه حسب ماقالته اسرته حتى انه اصبح مريض نفسيا ومحروف من زيارة الطبيب الغائب الأكبر عن مؤسسة يتواحد بها الالاف من النزلاء دون حسيب ولارقيب.؟
وختمت احدى افراد اسرة النزيل يوسف التي لاتريد ذكر اسمها ان الطبيب ادوما يطالبهم بمبالغ مالية قصد التكفل بابنهم يوسف قائلا عندكم الفلوس وولدكم مقبوط على الملايير فاش جاتوا اعطيوني انتهلا فيه، وهو ماجعلهم يختارون تفجير حقائق خطيرة قد تعصف بمدير المؤسسسة رفقة موظفين ينتقلون لدى عائلات المعتقلين لجلب الاتاوات مقابل تقديم خدمات تفضيلية .