Yaakoub Jaouhari L Younsi
إسبانيا : يعقوب جوهري/
استقبلت الرباط بصدر رحب رسالة رئيس الحكومة الإسبانية حيث على إثرها سيتوجه وزير الخارجية الاسباني ألباريس إلى المغرب قبل متم هذا الشهر كما سيزور رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، المغرب لاحقا ليلتقي بالملك محمد السادس،
كما أبلغت بذلك مصادر دبلوماسية،
وقد رحبت المملكة المغربية بالمواقف الإيجابية والتزامات إسبانيا البناءة بشأن قضية الصحراء المغربية ، الواردة في الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس من قبل رئيس الحكومة الإسبانية ،
هذه الرسالة التي من شأنها توقيع خارطة طريق واضحة وطموحة من أجل تسجيل العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل دائم في إطار المعايير والأسس الجديدة التي تم إبرازها في الخطاب الملكي في 20 أغسطس. والذي دعا فيه جلالة الملك إلى “فتح مرحلة جديدة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين تقوم على الثقة والشفافية والاحترام المتبادل واحترام الالتزامات”.
من جهتها ، أشارت رئاسة الحكومة الإسبانية إلى أنه “رداً على المراسلات الواردة من القصر الملكي المغربي ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، فإن الحكومة الإسبانية صرحت بما يلي:
1. نبدأ اليوم مرحلة جديدة في العلاقة مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل والامتثال للاتفاقيات وغياب الإجراءات الأحادية والشفافية والتواصل الدائم. سيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة ، كما هو مبين في البيانات الصادرة عن حكومة المغرب ، في خارطة طريق واضحة وطموحة.
كل هذا لضمان استقرار وسيادة ووحدة أراضي وازدهار بلدينا.
2 – نعيد تأكيد تصميمنا على مواجهة التحديات المشتركة معا ، ولا سيما التعاون في إدارة تدفقات الهجرة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، والعمل دائما بروح من التعاون الكامل ، واستعادة الحياة الطبيعية الكاملة في حركة الأشخاص والبضائع ، من أجل مصالح شعوبنا.
3 – ترحب الحكومة بالجدول الزمني للرحلة التي سيقوم بها رئيس الحكومة لوضع خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة ، فضلا عن دعوة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر. “