سلسلة ” شاعر وقصيدة ” تستضيف الشاعرة حليمة حريري إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي

سلسلة ” شاعر وقصيدة ”
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 45 مع الشاعرة ” حليمة حريري “.
الشاعرة حليمة حريري
من مواليد الدار البيضاء 25 / 3 /1966 ،حيث عشت جل مراحل حياتي، تعليمي جامعي.
اشتغل موظفة بالقطاع العام
انشر بالجرائد الوطنية ومجلات بالوطن العربي
منحت هذه السنة صفة سفيرة السلام من قبل الاتحاد العالمي لسفراء السلام والانسانية.
أمينة مال جمعية وشم
ـ معدة ومقدمة لبرنامج إطلالة على التراث بإذاعة صوت ورزازات
ـ معدة ومقدمة لبرنامج طريز لحروف بإذاعة صوت ورزازات
: صدر لي سنة 2018، ديوان شعر
“غربة الروح”، عن منشورات دار آفاق بمراكش
لي تجربة بديوانين لمجموعة من الشعراء
شعراء في الحجر
وديوان العربي الآن
وفي سنة 2020 صدر لي ديوان “حواس الليل ” عن مطبعة بلال
مجموعتي الشعرية “حواس الليل ” التي نالت شرف البحث الأكاديمي لنيل شهادة الإجازة في اللغة العربية من جامعة القاضي عياض.
البحث بعنوان دراسة فنية للقصيدة النثرية “ديوان حواس الليل” نموذجا.
لي قيد الطبع مجموعتين شعريتين:
* ” أدير قلبي اتجاه المطر” ديوان فصيح
* وديوان “ظلال الهبوب”
* “كلام فشوني” مجموعة زجلية
مخطوط رواية بعنوان “مخاض ذاكرة عجوز”
* شاركت في عدة ملتقيات داخل المغرب
القصيدة:
أيتها الكلماتُ
نُحَمِلك في طريقنا
جلجلةَ أعبائِنا الثقيلةَ
ذاكرتُنا
وليلٌ يجر السوادَ
والمتعبون بالأحلام المؤجلة
يطرزون الندى كشدر في عيون نظرتها خواء
تتلصص علي عري التاريخ
جسد عار
تحت فرو مومس بشوارع باريس
عري فارغ من المتعة
نكسه حلم مؤجل
لعجوز ثكلى
تنعي أرملة … لزوج يتيم
طفل شابت الذوائب منه
مثقل بأثم سيزيف
يرثي حظه المتعب
وعانس لفضتها الحرب
تبكي زوجا تقوس في رحم الغيب
حلما ينتظر المخاض
مشهد لو رآه زوربا لرقص حافيا
رقصته الأخيرة
على وجوه لونتها مساحيق عري
وفرحٍ غريب لنهايات
امتزج قانيها بتراب الموت
لا تحاول صديقي زوربا
الثأر من التاريخ والعيون المتلصصة
لا تحاول
فقط ارتجل أدوارك العاقلة
على خشبة مسرحك المهجور
مخمورةٌ أرواحُ الاحياءِ فيه تحتضر
دعك ممتزجا بأديم الارض
ملح البحر
دخان الحرب
دع عجوزك يا زوربا تنام خلف أسوار الموت
خلف مسافات اشتهائها المبهم
فالتاريخ يسجل… ويمر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.