تونس: الدورة 36 للمعرض الدولي للكتاب مد تراثي بين الكتابة والكتاب.

مراسلة من تونس : لمياء بولعراس/روضة الجبالي.

بعدما أجل في مناسبتين متتاليتين بسبب وباء فيروس كورونا المستجد ،انطلق معرض تونس الدولي للكتاب بإدارة الجامعي القدير مبروك المناعي في دورته 36 المقررة من 12 الى 21 نوفمبر 2021 ،ومن مميزات هذه الدورة الاحتفاء بالمخطوطات الموريتانية وذلك بعرض النادر منها للعموم والتعريف بها وبتاريخ الكتابة عبر العصور.

ومن أبرز خصوصيات الدورة 36 لمعرض تونس الدولي للكتاب الواقع في معرض الكرم بالضاحية الشمالية للعاصمة “خلق المد التراثي بين الكتابة والكتاب بالربط مع تاريخ ظهور الكتابة وعلاقتها بالمخطوط الثقافي الموريتاني ثقافيا حضاريا، وتستند هذه التعريفات لملحقات إعلامية مثل بث برنامج تلفزي يخبر عن مسيرة الكتابة والمخطوطات وتقديم شريط سينمائي وثائقي عالمي في نسخة تونسية يستعرض مسيرة الكتابة عبر الزمان ويبحث في تاريخ المخطوطات القديمة.

وتبقى البرمجة النقدية قائمة في شكل ندوات فكرية مصاحبة للتعريف بالكتب المعروضة أو قراءات لها ..ومن المزمع تنظيم مجموعة من الندوات اللقاءات العلمية مع عدد من المفكرين والمثقفين للحديث عن الكتاب ونقاش سبل الرقي به باعتباره شكلا من أشكال التواصل الفكري والصناعة التي هي في حاجة لتسويق أفضل وهو ما يستوجب طرح اشكاليات النشر والتوزيع والابداع في علاقتها بالفنون وهو ما أكده مدير معرض الكتاب.

ومن بين ندوات المعرض أيضا الكتاب ندوة “ابداع التحدي” التي ستخصص للمبدعين من ذوي الاحتياجات الخصوصية وتكريم العديد منهم في مجال الكتابة إلى جانب برمجة أنشطة موجهة للأطفال واليافعين بالتنسيق مع الإدارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية وتحديدا إدارة المطالعة العمومية حيث من المنتظر وفق مبروك المناعي ” اختيار منتخب لكبار القراء من الاطفال واليافعين من مختلف جهات البلاد وتنظيم رحلات لفائدته بهدف اشراكه في فعاليات المعرض وانشطته الثقافية”.كما يشهد المعرض جوائز مهمة في  الترجمة، أدب الأطفال واليافعين، النشر، الرواية ،الشعر ،القصة . ويقع الاحتفال لتأسيس الألكسو و المنظمة الدولية الفركفونية.. حيث لا يخلو المعرض من تنظيم زيارات ميدانية لمختلف الولايات والمؤسسات التربوية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.