“حين أكتب عنك ” قصيدة للشاعرة: زهرة الطليكي
حين أكتب عنك
أضمد الأوقات القديمة
برضاب هطل من عينيك
أدس فيه نفسا جديدا
استردني كما النوارس الجدلى
بإشراقة النهار
أشحذ أناملي
أغمسها في الحبر الكثيف
ها أنا أشرع نافذة الروح
على خطى الفجر الندي
حتى لا أفقدك في الكلمات
يتعب المشوار بصوت الفراغ الكفيف
حين أكتب عنك..
أرمي مفاتيح الكآبة في البحر
علها تصدأ من فرط البؤس
ليتها تستريح..هذه الأحلام المتعبة
بندوب الماضي ودهشة الشرفات
أنا هنا على الطريق
أغلق صوتي الهادر
أطفىء الحريق
لا أسقط ظلي عند النهايات..