الترويج للفعاليات بشكل مجاني تعزيز للشفافية والنزاهة في تنظيم الأنشطة بطنجة

محمد سعيد الأندلسي /

في ظل التحولات الثقافية والاجتماعية المستمرة، تعد الفعاليات الثقافية والاجتماعية فرصة للتواصل والتبادل وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع. ومع ذلك، يبدو أن هناك تحديات تواجه هذه الفعاليات، تتمثل في ممارسات غير شفافة في عمليات توزيع الدعوات، مما يثير تساؤلات حول العدالة والمساواة في الوصول إليها.

من الواضح أن هناك انتشارا للممارسات غير الشفافة في توزيع الدعوات، حيث يبدو أن الأولوية تمنح لبعض الأفراد على حساب الآخرين دون وضوح في المعايير المتبعة للاختيار. هذا الوضع يولد شكوكًا حول نزاهة وشفافية العمليات، ويعكس عدم الالتزام بمبادئ المساواة والعدالة.

يجب على الجهات المعنية العمل على زيادة شفافية عمليات التوزيع وتوفير الدعوات بمعايير واضحة ومحددة، مع ضمان فرص المشاركة المتساوية للجميع دون تمييز. كما ينبغي على المؤسسات المنظمة لهذه الفعاليات أن تعمل على الترويج لها بشكل واضح كفعاليات مفتوحة للعموم، وأن تلتزم بتوفيرها بشكل مجاني.

في هذه الأوقات المباركة، نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في جميع المجالات، وتعزيز الثقة بين الجمهور والمؤسسات.

وعليه، يجب أن تلتزم الجهات المعنية بالمعايير الأخلاقية والقانونية في توزيع الدعوات وتنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية، من خلال تحديد معايير الانتقاء بشكل واضح والالتزام بالشفافية في كافة العمليات.

التساؤل الذي يطرح نفسه وبقوة، كيف يعقل لأنشطة تدعمها جماعة طنجة وبعض المؤسسات الأخرى أن تكون غير مجانية وللعموم؟، هذه ممارسات مرفوضة وغير مقبولة، من الضروري على الجهات المعنية النظر في هذه المسألة بجدية والعمل على توفير الفعاليات بشكل مجاني ومتاح للعموم، وذلك لضمان العدالة والمساواة في الوصول إلى الثقافة والترفيه لجميع أفراد المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.