محمد سعيد الأندلسي/
في قلب الشرق الأوسط، تتواصل مأساة اخواننا في غزة، الذين يعانون من سنوات عجاف وحصار مفروض عليه، يشقى تحت ضغط الفقر والجوع، ويعيش في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يبدو أن المساعدات الدولية لا تكفي لإغاثة هذا الشعب الذي يعاني.
منذ سنوات، تواجه غزة تحديات اقتصادية واجتماعية هائلة، حيث يفتقر السكان إلى الطعام والدواء والمأوى اللائق، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية، وتزداد حالات الوفاة بسبب الأمراض القابلة للوقاية.
المساعدات الدولية خطوة لا تكفي لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة. الوضع يتطلب استجابة أكبر وجهودًا دولية موسعة لتوفير المساعدة اللازمة والتخفيف من معاناة السكان.
على العالم العربي أن يستيقظ ويعي أن المسؤولية تقع على عاتقه في تقديم الدعم الكافي لشعب غزة، سواء من خلال تقديم المساعدات المالية أو الطبية أو الغذائية. يجب على الدول العربية أن تتحد في وجه هذه الأزمة الإنسانية وتقدم يد العون للشعب الفلسطيني، الذي يستحق العيش بكرامة واستقرار.
لن يكون هناك حل نهائي لأزمة غزة إلا من خلال إيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وينهي الحصار الظالم عليهم. وحتى ذلك الحين، يجب على العالم العربي أن يكون على استعداد لتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناة إخواننا وتوفير الحياة الكريمة التي يستحقونها.