إطلالة من شرفة الوقت
في
جرد تفقدي
لرقعة مدني الداخلية
هل لا زال الجَبر فيها بالضحكات ساريَ المفعول ؟
هل أضاعف الركض للقبض على الحياة ؟
هل هناك ما يثبط همة الحروف
والنائيات منها تتبعني
متهادية المواكب زرافات ووحدانا ؟
إطلالة من شرفة الوقت
على بيت و مدينة
بيت احتواني
بكرم المطر الذي
ينفد لأعماق الأرض دون من
ومدينة أنجبتني
مياهها حِبر
قصبها أقلام
لكنها لا تستنفذ كل أسرارها
إصغاء لصوت الذكريات
عندما مد لي أحدهم يده
ذات حظ
ظننت أنه يريد أن يعبر الطريق
كان مثقلا بحزن سيء
جررته معه إلى نفاية
يَمم كله نحو بعضي
دفعني إلى آفاق
مرددا : ” فاظفر بذات حِبر ”
تنل سؤلك وبغيتك
سعاد بازي
ديوان :
حصتي من الإرث : شجرة