جريدة لوبوان24 في حوار صحفي مع الشاعرة خديجة الميموني

أجرى الحوار محمد الرضاوي/

الشاعرة خديجة الميموني مترجمة وشاعرة مرهفة من مدينة الحمامة البيضاء تطوان ، تتصف بأسلوبها الواضح ومستواها الراقي المميز، نصوصها أخاذة وصورها الشعرية باذخة، قصيدتها مكثفة، مليئة بالمعاني والكلمات الشفافة المترعة بالتعابير اللغوية، تعرف كيف تطوع المعنى لألفاظها، فلا تجنح عن المرمى. ، ارتيأنا عبر جريدة لوبوان24 إجراء هذا الحوار معها :

سيرة ذاتية:
الإسم: خديجة الميموني
الإسم الأدبي : خنساء ماجدي
حكاءة : اختصاص الحكايات بالطريقة اليابانية : kamishibai.
مشاركة في عدة دورات عيد الكتاب ( تطوان ) كحكاءة.
ـ عضوة في جمعية:
Conteuses du maroc
ـ عضوة في رابطة كاتبات المغرب فرع الشمال.
ـ دراسة جامعية ٱختصاص اللغة الفرنسية و آدابها.
ـ دراسة فنون جميلة اختصاص نحث في المدرسة العليا للفنون الجميلة بتطوان.
ـ تترجم قصص الأطفال من الإسبانية إلى الفرنسية. والشعر من العربية إلى الإسبانية والفرنسية.
تكتب الشعر بثلاث لغات : الفرنسية والإسبانية والعربية.
ـ شاركت في ديوان جماعي”ترانيم تاء التأنيث”.
قريبا سيصدر لها ديوان شعري.

من هي خنساء ماجدي ؟

من الصعب أن أصف شخصي المتواضع، وأتوسم من قرائي أن يعطوني هذا التعريف. بل اني اقول ببساطة أنني عاشقة للُّغة العربية رغم أن مساري العلمي كان تخصصا في اللغة الفرنسية. أفضل الكتابة بلغة الضاد لأني أجد فيها نفسي كشاعرة وقد يكون ذلك محاولة للإنسلاخ عن اللغة الفرنسية والإنعتاق منها إلى لغة أسمى تحكي بكل ذقة كل ما يجول بخاطري،

ماذا يعني لك الشعر ؟

في البدء كان هواية أمارسها بشغف، يترجم أحاسيسا وينشر فكرا، فهو رسالة بواسطته نرتقي بمستوى الثقافة في محيطنا وندفع القارئ البسيط للبحث، الشعر عدد من الأسئلة المعرفية ؛ فهو يثير فضول القارئ ويفجِّر أسئلة كانت تسكنه، تلامس عقله وقلبه.
وهو ٱنتماء لهذه الفسيفساء التي تكون ذات الشاعرة بل أصبح الشعر هوية أحملها وتحمل آثار قراءاتي كٱمراة مغربية منفتحة على الثقافات واللغات الأجنبية وتحتفض بخصوصية الذات المغربية المحافضة على اللغة العربية،

ماهي القصيدة التي لم تكتبها خنساء بعد ؟

قصيدة عن أبي، كل الحروف لم تسعفني لكي أهديه قصيدة يستحقها.
وهناك قصائد كثيرة لم أكتبها لأنها مازالت تحوم حولي كالكواكب.

في أي اتجاه تصب مواضيع ومضامين قصائدك ؟

مواضيع مختلفة أغلبها وجدانية، عن الإنسان ومعاناته في كل مكان ، في وطني، الوطن العربي، عن الأمل، عن الصمت الذي يحكي الكثير.

إلى أي لون شعري تميل قصيدتك ، ومن الأقرب إليك العمودية أم التفعيلة أم قصيدة النثر ؟

إلى قصيدة النثر

هل للشعر أوقات ومناسبات معينة عندك ، أم أن سلطان الشعر يأتيك في كل زمان ومكان ؟
الشعر حالة تلبسني بمناسبة أو غير مناسبة ويأتيني في كل زمان وفي كل مكان، الحرف يكتبني فهو سلطان في أغلب الأحيان، وقد أستطيع بعض الأحيان أن أكون كما كانت شهرزاد للحكاية. كما أنه إرهاصات فكرية تمكنني من توضيف بعض المصطلحات. وهو شغف باللغة و بحث في جمالية العربية وٱنتقاء دقيق للكلمات وصياغة لأجمل الصور الشعرية وأغربها أحيانا، لكي تصل بسهولة إلى ذهن القارئ وتدهشه في نفس الوقت

أين موقع المرأة في خريطة الإبداع الشعري المغربي ؟
أظن أن المرأة قد قطعت أشواطا كبيرة في مجال الإبداع الشعري. ورغم ماتشهده ساحة الشعر من العدد الهائل من الشواعر إلا أنه هناك أسماء لامعة وشواعر متمكنة من لغتها ولها بصمة في هذا المجال، يكفي ان تقرأ القصيدة فتعرف صاحبتها.

ما رأيك بالحركة النقدية في بلادنا ، ومن يعجبك من نقاد الشعر والأدب ؟
لا يمكنني أن أحكم على الحركة النقدية في بلادنا ولا أن أكون ناقدة للنقاد بقدر ما اتمنى أن لا يخوض بعضهم في هذا المجال حتى يتمكنوا من أدوات النقد وتقييم النصوص ، ولا يمكنني أن أذكر أسماء حتى لا أظلم بعضهم.

كلمة ختامية : قبل الختام أقدم عبارات الشكر لكم، على اهتمامكم بإبداعي وعلى استضافتكم لي في هذا البرنامج الحواري ، واتمنى أن تكون كتاباتي قد ساهمت في إثراء الساحة الأدبية ولو بقليل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.