الشاعرة وفاء أجليد تكتب قصيدة “حين خطفت الغزالة وجهي”
الدهشة التي أرشدتني
إلى كبرياء النرجس
نفسها التي تُطيب
جرح الأمس
سأعيد طفولتي
من شيخوخة الرماد
سأتعافى
من غبار الكلام المريض
وسأصلي
في محراب الياسمين
كما كنت أصلي
في حلم أبي.
لم أسأل عطر الظهيرة
عن فجر تعارفنا
ولا الشمس
عن عطش النبع
في أكمام قافيتي
وذاك الجرح احتمال.
لي عباءة خضراء
لي نمش الصباح الناعس
ولي عشر رسائل
ولدت شهدا طريا
على كتف اليباب.
هذه القصائد
خيالات في نبض القمر
كلما أحصيت وشوشات المرايا
قرأتني نباهة الوقت
وخطفت الغزالة وجهي
ما يجعلني
بعيدة عن المفردات
وعن وحي الرخام
في أغنيتي.
مرة أخرى
تسقط الريح في كفي
تنمو أمنيات الاستعارة
في ثقب النايات
فينضح لحن العناق
بين فلجات الشجرات.
وفاء ام حمزة ج
ح.خ