“من يعيدني من يباس السؤال” قصيدة للشاعرة : وفاء أجليد
لم أبتعد كثيرا
في الكلام عن سيرة العطر
والمناديل تولد من خرافتها
بلون الورد ،
وعن غير قصد،
أزور قلبي،
أفتح الطريق إلى شمسي
أنهض من حلمي،
من ملحي،
من وقت فائت
يتسكع في صرة غريب.
في سفري الطويل…
أكبر في أجنحة التفاصيل
أكبر في الحكاية
وفي نعاس جدتي العفوي.
عن ظهر قلب…
أدحرج سهو الغروب
لتتسع السماء
في حجر نرجسة
تحرس ليلتها اليتيمة.
لا أعرف كيف اخدش
صدر المسافات
ولا كيف أصعد إلى
قلب الغزالة؟
اترصد طفولتي
يقيني وطقوسي الغريبة
وأمتحن المفردات
في زهرة القطن.
على ضفاف الكلام
أكون بحيرات قديمة
أتعلم كيف أغسل
وجه خطاي
ثم أعانق مدى الإحتمال.
هناك…
أشعل المساء
وظلي العاري ناقص مني
من يعيدني من يباس السؤال؟
من يعيدني إلى زمني
ورؤاي سري في المديح .
أمشي إلى داخلي
فأصير روحا
لسوسنة خفيفة،
والنشيد لايموت.
أكتب عن وردتي الأخيرة،
عن رائحة السندس
في نخلة قديسة
وعما تبقى من حدس نبي
يحك نجمته.
على غير عادتها
تهتدي الغيمة
من حوافر نبضي
حين ترسمني أكمام الورد
سفرا طويلا
على رضاب القصيدة.
قصيدة من ديواني قيد الإعداد
**ولدت في ظهيرة الضجيج **
وفاء ام حمزة ج
ح.خ