لوبوان24:متابعة/
لاحديث هذه الأيام بمدينة سبعة رجال، إلا عن سقوط مدينة مراكش بين يدي شبكة خطيرة لها نفوذ وعلاقات واسعة تشتغل في االدعارة والإتجار في البشر والبيع والشراء في جلب الشواذ وبنات الهوى والقاصرات والأطفال واستغلالهم في ممارسة الجنس مع الأجانب بمبالغ مالية مهمة مع توفير محميات سكنية متكونة من شقق مفروشة لممارسة الدعارة، والخطير أن من بين المسكوت عنه، وهو ما قض مضجع الساكنة أنهم قدموا العشرات من الشكايات للجهات الأمنية ضد هاته الشبكة والتي أصبحت شبه نظامية تحترف الاتجار في الدعارة ولإستغلال الجنسي للأطفال القاصرين؛ والتي تُمَرَّغ سمعة المراكشيين في الوحل، علما أنها تعتبر قلب المغرب النابض وعاصمة المرابطين وإرث يوسف بن تاشفين.
يحكي مصدرنا أنه موظف ومتزوج وله أبناء في عمر الزهزر وأصبح يعيش الإرهاب النفسي لما يتعرض له رفقة أبنائه وباقي السكان من طرف شبكة إجرامية خطيرة منظمة تتاجر بالأطفال القاصرين بإقامة لؤلؤة الأطلس بالحي الشتوي، مقاطعة جليز قرب محطة الساتيام حيث تستغل مايقارب 80 شقة معدة للدعارة وإستقطاب مختلف شرائح المجتمع ليتم إقامة ليالي ماجنة على حساب عرض وشرف أبناء أبرياء لاذنب لهم إلا أنهم سقطوا في يد شبكة تتاجر في الأعراض دون حسيب ولارقيب .
الشبكة الإجرامية المتخصصة في الدعارة يتزعمها أشخاص متخصصون في الدعارة والقوادة من بينهم المسمى المزواري عبد الغني وعز الدين بناني وشقيقه فؤاد بناني و وغريب عمر وأشخاص… سماسرة أخرون يقومون باستقطاب الضحايا وكل من سقط في فلكهم ورغم تقدم سكان المجمع السكني بشكايات عديدة إلا أن هاته العصابة لها نفود على مستوى دواليب الجهات الأمنية ويحضون بحماية خاصة تجعلهم يمارسون نشاطاتهم الإجرامية على عينيك يابن عدي مما جعل العديد من قاطني المجمع السكني يعيشون الإرهاب النفسي خوفا على أبنائهم .
فيحكى أنه سمع دات ليلة في منتصف الليل صراخ وبكاء طفل من شقة بإقامة لؤلؤة الأطلس بالحي الشتوي حيث خرج بعض السكان ليتفاجؤوا بشخص يحمل طفل عاري والدماء تخرج من دبره ليخرج به من الشقة مسرعين رفقة قواد ومعهم خليجي جلبوا له الطفل لممارسة الجنس عليه بعد إعطائه مواد مهلوسة وفي ظل تسائل الساكنة عن الطفل وعن أسباب صراخه فوجؤوا أنه ضحية اغتصاب خليجي بوساطة الأشخاص المذكورين حيث بقيت الدماء في أدرج العمارة والممرات وهو ماجعل الآباء والأمهات القاطنين بالتجزئة تعيش الرعب والهلع خوفا على فلدات أكبادها.
وفي نمودج أخر عن القوادة والإتجار في البشر بالعلالي هو إقامة بابلون بشارع محمد السادس التي يملكها ملك الدعارة الملقب بالهدنى الذي يملك مايقارب 120 شقة بمختلف أحياء مدينة مراكش وله باع في القوادة وجلب القاصرين والشواذ للخليجين بمبالغ مالية مهمة مع حماية أمنية غير مسبوقة جعلت الرأي العام يعيش في حيرة عن مدى امتداد تطبيق القانون لهذا القواد الذي عاث في المدينة فسادا رغم أنه كان موضوع العشرات من المقالات الصحفية التي سالت لعاب مختلف الجرائد على كما تم بث ربورطاج بقناة إيطالية عن دعارة القاصرين بمديمة مراكش حيث ظهر وهو يبيع مجموعة من الأطفال كل بثمن حسب سنه ورغم ذلك لم تطله يد العدالة حتى لقب بمدينة سبعة رجال بقواد القرن .
وفي ختام الموضوع تطالب ساكنة مجموعة مناطق مراكش عبر وداديات وجمعيات السيد المدير العام للأمن الوطني بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لفلدات أكبادها وفتح تحقيق مع مجموعة من رجال الأمن الذين أغتنوا إثر تواطؤهم مع شبكة القوادة والدعارة في الأطفال والشواد.