صلوات الرمل قصيدة للشاعرة: وفاء أجليد أم حمزة
بوسعي أن أغيب
في صلوات الرمل
وفي الكلام
وفي ليل متعب
يطيل النوم في وقتي.
تقي هذا الصوت
في قلبي
و متردد هذا الطيف
في حزني
لا هوية لرواية العبث
لا لغة لشجر الهشاشة
الحلم مريض.
فمن يسند السماء
اذا ماسقطت غرتها
في عزلة المساء؟
أوكلما هبت الريح
في المرايا
ترهلت أغصان التين
وشاخ الشك في الطين؟
حينما كانت الأرض فكرة
كنت ألثم غيمة
تراقص اسمرار الماء
وحين أيقظتني الغزالة
كنت في ضفائر الصلصال
أعيد قصائد العنب
إلى ظلها.
لم يغوني شكل النورسة
وهي تذهب بعيدا
حيث أرجوحات الشمس
تهز ضحكة طفلة
تحدثني عن أزهار الطوفان.
هنا…
في صباح نصوصي
من يحمل النجمة
إلى طائر الشعر؟
ومن يعيد الصفصافة
إلى بيتنا القديم ؟
هناك…
في مولد الخريف
لا أصوات تنمو
على ضفاف نهر مذنب
لا حقل يزور
جناح يمامة عطشى
وحدها خطاي
ترقد في ذاكرة التراب
حيث صغار المطر
تلتف على معصم
زهرة بريئة
من هلوسات الغياب.
وفاء أم حمزة ج
ح.خ