قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن بلاده والاتحاد الأوروبي ككل ملتزمان بتعزيز الأمن في غرب إفريقيا، ويمكنهما توفير التدريب والمعدات لدعم العمليات ضد التمرد المنتشر في المنطقة.
وفي حديثه في غانا في المحطة الأخيرة من رحلته الثالثة إلى منطقة جنوب الصحراء الكبرى، قال شولتز إن سلسلة الانقلابات الأخيرة في دول غرب إفريقيا أدت إلى توقف التعاون بين الدول ويمكن أن تصب في مصلحة الجماعات المسلحة. وشدد شولتس على أهمية استعادة “النظام الديمقراطي” وقال إن غانا “منارة أمل” للمنطقة وشريك وثيق لألمانيا.
وأشار إلى أن ألمانيا مستعدة لدعم التعاون عبر الحدود وأن بعثة الاتحاد الأوروبي المقبلة إلى خليج غينيا يمكن أن توفر التدريب والمعدات.
وقال الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو إن التمرد في منطقة الساحل أصبح الآن مصدر قلق كبير لغرب إفريقيا بأكمله، وإنه يتعين على جميع الدول الاستعداد للتوغلات المحتملة.
وتواجه منطقة غرب إفريقيا تمردًا تجذر في مالي عام 2012 وانتشر منذ ذلك الحين عبر منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من ستة ملايين.
كما توغل مسلحون لهم صلات بتنظيمي القاعدة والدولة جنوبا باتجاه خليج غينيا ونفذوا هجمات في شمال دول ساحلية مثل بنين وغانا وتوجو.
المصدر: رويترز