المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لمنخرطي تعاضدية التعليم يتدارس في اجتماعه يوم السبت 21 أكتوبر2022 بالدار البيضاء عدة نقط تنظيمية وتعاضدية والجمع العام المقبل لمناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية
الدار البيضاء في: 22/10/2023
بـــــــــــــــــــــــــلاغ
عقد المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لمنخرطي تعاضدية التعليم اجتماعا يوم السبت 21 أكتوبر2022 بالدار البيضاء للتداول في مختلف نقط جدول الأعمال: – الجانب التنظيمي/- الوضع التعاضدي /- الجمع العام المقبل لمناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية /- مختلفات.
وتم التداول في الورقة التنظيمية المقدمة، والتي أكدت على ضرورة استكمال البناء التنظيمي الجهوي وتنزيله إقليميا لإعطاء دينامية قوية ووهج تنظيمي يستجيب للمرحلة المقبلة، حيث نسجل هجوما شرسا على حقوق ومكتسبات منخرطي التعاضديات بشكل عام، والشؤون الاجتماعية على وجه الخصوص، وباعتبار القطاع التعاضدي جزءا لا يتجزأ من ورش الحماية الاجتماعي في البلاد، فإنه يهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية لمنخرطي التعاضدية العامة للتربية الوطنية، ولكنه يواجه عدة تحديات ومشاكل تؤثر سلبًا على المنخرطين، والمتجلية أساسا في طول فترات الانتظار لاستلام مدفوعاتهم المستحقة، مما يُفقد الثقة في النظام التعاضدي المرتبط بالصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ويتسبب في تفاقم الأوضاع المادية للمنخرطين نتيجة تراكم المستحقات غير المسواة، والتي تتعلق أحيانا بمبالغ كبيرة.
ونظرا لكل ذلك، فإن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لمنخرطي تعاضدية التعليم سجل ما يلي:
- تضامنه مع نساء ورجال التعليم بكل فئاتهم وتشديده على ضرورة إلى الحفاظ على سلامتهم الجسدية.
- استنكاره لاستمرار الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي N.O.P.S في نهج سياسة التماطل في صرف التعويضات عن الملفات المرضية، ودعوته التعاضدية العامة للتربية الوطنية إلى الضغط من أجل صرف مستحقات المنخرطين.
- تجديده دعوة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ANAME إلى إعادة النظر في التعريفة المرجعية للتعويض عن الفحوصات الطبية والأدوية، مع التأكيد على ضرورة إضافة الأدوية التي لا يشملها التعويض والتي تثقل كاهل المنخرطين.
ويدعو المكتب التنفيذي للجمعية إدارة التعاضدية العامة للتربية الوطنية من خلال الجمع العام الذي سينعقد في الأيام القليلة المقبلة إلى:
- تحمل مسؤولياتها باتخاذ قرار ملزم بإعادة فتح المصحات التعاضدية التي تم إغلاقها، مع فتح مختبرات التحاليل الطبية بمختلف الجهات تفعيلا للتوجه العام للبلاد في نهج اللامركزية واللاتركيز في إطار الحكامة الجيدة، حتى تكون التعاضدية العامة في مستوى تطلعات المنخرطين.
- العمل على تهيئ فضاءات استقبال بمختلف ربوع المملكة تستجيب لتطلعات المنخرطين وتتناسب مع الميزانيات الضخمة المخصصة لها على الورق، وخاصة بالفروع التي تعرف اكتظاظا: طنجة، مراكش، فاس…….
- تمكين عيادات طب الأسنان بكل من الحسيمة والناضور من أطباء متخصصين، حيث تعرف هذه الأقاليم معاناة وانتظارات المنخرطين منذ شهور، كما تجدر الإشارة إلى ما تعرضت له عيادة مراكش من أضرار جراء الزلزال الذي عرفته بلادنا مؤخرا، مع ما يتطلبه ذلك من إصلاح وترميم.
- التخفيف على المنخرطات والمنخرطين وذوي الحقوق، خاصة فيما يتعلق بمنح التقاعد والوفيات، والذي تتحمل فيه المؤسسة المالية جانبا من المسؤولية.
إن المكتب التنفيذي وهو يثمن جهود المسؤولين الجهويين من أجل توسيع قاعدة المنخرطات والمنخرطين، فإنه يرحب بمنخرطي تعاضدية O.M.F.A.M و M.G.P.A.P ويؤكد على أن هذا الانفتاح دفعة قوية للتشبيك والاندماج في أفق المؤتمر الأول الذي سيحدد تاريخه لاحقا بعد اجتماع اللجنة الإدارية والكتاب الجهويين بمراكش في قريب الأيام.