بيان صحفي : كفى من التعسفات في حق الصحفي ومعتقل الرأي عمر الراضي

                بيان صحفي :

كفى من التعسفات في حق الصحفي ومعتقل الرأي عمر الراضي
نحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة في الحفاظ على السلامة البدنية والنفسية لعمر الراضي
الحرية لكل المعتقلين السياسيين بالمغرب


تستمر معاناة الصحفي والمعتقل السياسي وحرية التعبير عمر الراضي داخل سجن تيفلت2، حيث لم يتوقف التضييق عليه منذ اعتقاله وتخبر لجنة التضامن مع المعتقلين السياسيين – الدار البيضاء الرأي العام الوطني والدولي بمعطيات التالية:
1.في أبريل 2022، تم تنقيل عمر الراضي من سجن عكاشة بالبيضاء القريب من محل سكنى عائلته الى سجن تفيلت2 الذي يبعد ب150كلم تقريبا وهي معاناة إضافية للعائلة.
2. في 14يونيو 2023، قررت إدارة سجن تيفلت معاقبة عمر بتنقيله من زنزانة انفرادية والزج به في زنزانة جماعية لا حق له فيها بمكان. خلال أسابيع عانى عمر من ظروف مبيت ماسة بالصحة وبالكرامة الإنسانية.
3. بعد معاناة طويلة وتدهور صحته تمكن من الحصول على مكان له لينام فيه في نفس الزنزانة وفي نفس الظروف غير الصحية (حشرات وغياب التهوية).
4. يوم 11 أكتوبر 2023 بعد الزوال، تم إخبار العائلة بأن عمر الراضي يوجد بمستشفى ابن سينا بالرباط دون إعطاء أي تفاصيل.
5. يوم 12 أكتوبر 2023، بعد زيارة العائلة، عرفت أنه تعرض لكسر متعدد في دراعه الأيمن والذي احتاج الى تدخل جراحي معقد أشرف عليه عدد من أطباء جراحة العظام. لا نعرف ما الذي حدث بالضبط وأدى إلى هذا الكسر ونطالب مندوبية السجون أن تفيد الرأي العام بكل تفاصيل هذا الحادث.
اليوم أمام الوضع الصحي المتدهور لعمر الراضي والذي يزداد تفاقما مع عدد من الأمراض المزمنة التي يعاني منها والتي تستوجب علاجا وتتبعا طبي دوري (الربو و”الكرون”)، تطالب اللجنة بما يلي:
– بتقريب عمر الراضي من عائلته من خلال اعادته الى “سجن عكاشة” أو سجن عين برجة.
– توفير شروط تحترم المواثيق الوطنية والدولية لزيارة العائلة، خاصة في هاته الظروف الصحية التي يمر منها عمر الراضي. ويبقى الحل الأساسي والأخير هو إطلاق المعتقلين السياسيين والصحفيين (الراضي، الريسوني وبوعشرين).
وفي ملفات الاعتقال السياسي بالمغرب عموما، تجدد اللجنة مطالبها التالية:

– بالحرية الفورية لكافة المعتقلين السياسيين، والصحفيين والمدونين ومناضلي الحركات الاجتماعية وغيرهم من ضحايا السلطوية۔
– بوقف حملة الاعتقالات والمتابعات في صفوف الصحافيين والمعارضين والحقوقيين، ووقف التضييق علی الحريات العامة وعلی رأسها حريات التعبير والاحتجاج والتنظيم.

عن اللجنة
13 أكتوبر 2023

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.