مراكش : فضيحة اعتداءات على التلاميذ بإعدادية القدس ، تواطؤات خفية للإدارة وحقوقيون يدخلون على الخط
لوبوان24 /
تفجرت فضيحة في الأونة الأخيرة بإعدادية القدس العربي بمنطقة المسيرة الثانية بمراكش حول ظواهر خطيرة يتعرض لها التلاميد المتمدرسين داخل المؤسسة وخارجها وكأنه لم يعد يكفي المراكشيين ما يواجهونه يوميا من مصاعب الحياة في مدينتهم، لينضاف الى همومهم هم جديد وهو كيفية حماية أولادهم من المخدرات والكحول والقرقوبي والتحرشات التي وصلت إلى أعتداءات متكررة التي تفتك بهم رويدا رويدا فيذوبون أمام أعين أهلهم كالشموع.
وفي هذه الأيام تعرف عدد من المدارس الإعداديات والثانويات على رأسهم إعدادية القدس بمراكش تفشّي آفة إدمان المخدرات والتحرشات على القاصرات والإعتداءات اللفظية وصلت إلى الجسمانية، حيث أصبح التلاميذ باتو فريسة هذه المواد المميتة وعديمي الضمير والمرضى الذين يفرغون نزواتهم على القاصريين عن طريق المواد الملوسة ، والتي تم تسريبها إلى المدرسة عن طريق مروجين للممنوعات، يستقطبون يوميا العشرات من المدمنين الذين تحولوا إلى صيد ثمين لكبار تجار المخدرات.
حتى الأمس القريب كان أولياء عدد من تلاميذ المدارس يشعرون أنهم بمأمن من هذه الآفة، إلا أن الذعر دب فيهم مع إنتشار أنواع جديدة من المخدرات وبمسميات مختلفة، مما يسقط الكثيرين في شباك الإدمان، حيث يقوم من التلاميذ بإستهلاك العديد من المخدرات في مراحيض المدرسة، في غياب أي رقابة من طرف الأطر التربوية للمؤسسة سيما أن مديرها ينحدر من المناطق الجنوبية له عقلية زمن البصري لايناقش أي أحد غالقا عليه باب التشكمي من أباء وأولياء التلامنيد الذين سئموا درعا من تصرفاته التي تشكل خطرا على مستقبل فلدات أكبادهن.
وحسب مصدر للجريدة أن أغلبية الأولاد بالمؤسسة يغرر بهم عن طريق رفاقهم، فيأتي أحد التلاميذ ويقنع البعض بأخذ هذه الحبة التي تساعده على الاستيعاب بشكل أكبر وأسرع وتفتح له ذهنه”. ويشدد على أن “أغلب الأنواع التي تروج في المدرسة مثل “الكالة”، و”الروزينة”، و”شكيليطة”، و”غريبة”، و”المشطة”، و”المعجون” تمنح شعورا مزيفا بالقوة والتفوق على الغير، معتبرًا أنّ “من الصعب على التلاميذ ترويج أو تعاطي الأنواع الأقوى من المخدرات كالهيرويين والكوكايين مخافة أن يفتضح أمرهم الخطير في الأمر أن مدير المؤسسة له عقلية السلطة لايريد التدخل بل يكتفي بسلوكاته المتعجرفة فيما ينهر الأمهات ويتهرب من أي شكاية أو محاولة الحوار معه مما قد يؤدي بالمِؤسسة الى الهلاك المبيين سيما أن بها أطفال قاصريين يستوجب الرعاية والمواكبة من جميع الأطراف.
سلوكات مدير المؤسسة المتعجرفة وسلوك تقافة الإهمال واللامبالاة بمصير أطفال في عمر الزهور له مسؤولية تدبير المؤسسة وخارجها جعلت مجموعة من الأباء وأولياء الأمور يتوافدون على المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب قصد الدخول على الخط في الأيام القادمة للقيام بمراسلة الجهات المركزية المسؤولة للتدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها المعمول به.