وقالت رهام “سأترك الحزب، وشبيبة الحزب SSU والقسم الطلابي في الحزب. وبذلك، أترك مقاعدي في المجلس البلدي وكذلك لجنة الأطفال والتعليم وجميع اللجان في بلدية نيخو”. وأضافت “بدأت مسيرتي السياسية بالكوفية، واليوم أنهيها بها (..) عندما يختار العالم كله الوقوف إلى جانب الاحتلال، فأنا أختار شعبي”.

وتحدثت عطا الله، في بيان استقالة عن وعود قدمها الحزب مراراً وتكراراً “لم يحدث منها شيء على أرض الواقع”. وكتبت “أشعر بخيبة أمل كبيرة من اللهجة والمعايير المزدوجة. لا ينبغي أن يموت الأطفال، لا فارق بين جانب وآخر بالنسبة لي، لكننا سمعنا جميعاً خلال مناظرة رؤساء الاحزاب أن الجانب يهمكم أيها السياسيون”.

وانتقدت عطا الله موقف رئيسة الحزب مجدلينا أندرشون التي قالت إنها كانت قدوتها، مضيفة “هل قرأت التاريخ حقاً مجدلينا؟ هل يعرف السياسيون السويديون كيف حدث هذا التصاعد؟ هل تعلمين لماذا يموت المدنيون ويتزايد المتطرفون؟ دعيني أجيب، لا، أنت لا تعرفين، أنت فقط تعتقدين أنك تعرفين كالعادة. إن سياسيي العالم هم وحدهم المسؤولون عن التطورات التي تجري اليوم ولا أحد غيرهم”.

وكانت مجدلينا أندرشون قالت في اليوم الأول بعد هجمات حماس على إسرائيل إنه “يجب إدانة هذه الأعمال الحربية. ولإسرائيل حق واضح في الدفاع عن نفسها وفقاً لقواعد القانون الدولي. ويجب على حماس أن توقف فوراً هجماتها وتغادر الأراضي الإسرائيلية”.

ورأت رهام في بيان استقالتها أن أيديولوجيا حزب الاشتراكيين الديمقراطيين تتنافى مع موقف الحزب فيما يخص القضية الفلسطينية، حيث قالت “بصراحة لا أعرف كيف يمكن أن تجرؤوا على معاقبة الأضعف، أليس هذا ما تقول أيديولوجيتنا أنه لا ينبغي لنا أن نفعله؟ هل تريدون خفض المساعدات (لفلسطين)؟ هل تريدون زيادة الفجوات الأبدية؟”، معربة عن تقديرها لرئيس الوزراء الأسبق من حزب المحافظين كارل بيلد الذي طالب بتعزيز المساعدات لفلسطين”.