وليد كاليش
قرر أغلبية منخرطي ومشجعي فريق القلعة الزرقاء، تشكيل حركة تصحيحية لإصلاح الاختلالات التي يعيش على وقعها الفريق جراء المشاكل التدبيرية المعتمدة من طرف المكتب المسير الحالي الفاقد للشرعية حسب حكمة محكمة وادي زم.
وسيعقد المنخرطون ندوات صحفية طيلة هذا الأسبوع قبل إنعقاد الجمع العام السنوي للركوز، للكشف عن برنامج ودواعي هذه الندوات لمعرفة الحقيقة الكاملة بدون زيادة أو نقصان ولكي تبقى مؤسسة المنخرط دوما وأبدا وفية للخط الجماهيري التواق للمستديرة.
وأكد بعض منتسبي الإلترا المشجعة والغيورة على القلعة الزرقاء على ضرورة مشاركة جميع فعاليات المدينة والغيورين على تحرير الفريق من القيود لأنه فريق يمثل المدينة وجميع الساكنة.
وأكد (م.ن) من قدماء لاعبي الفريق الأزرق أن المدينة تزخر بالكفاءات والأطر الإدارية والاقتصادية القادرة على تولي زمام الأمور وإعادة الفريق للواجهة الوطنية.
واعتبر أن المشكل الذي يعاني منه الفريق هو مشكل تسيير وتدبير، وعقلية تنفرد بالتسيير الأحادي وترفض مشاركة الآخرين وحتى إبداء آرائهم، كما تطرق عضو المكتب المسير سابقا للأزمة التي يتخبط فيها الفريق بسبب الاختلالات في التسيير وتغليب المصالح الخاصة على المصلحة العامة للجمعية والشركة.
وقال (ه.ش)، وهو أحد الفاعلين الاقتصادين بالمدينة أن الفريق الودزامي يمر بظرفية تتطلب تأسيس حركة تصحيحية من لدن المنخرطين وكذا الجماهير تقدم مشروعا وصورة واضحة المعالم، بعد أن أغلق المكتب المسير الحالي الفاقد للشرعية قانونيا باب النقاش الهادف.
وأضاف (المنخرط برحيل زهير ) :لدينا برنامج متكامل ومندمج لتطوير نادي سريع وادي زم ونملك رؤية واضحة وفق استراتيجية معقلنة مؤسساتية بعيدا عن الشخصنة والولاءات العائلية خدمة للفريق وشباب المدينة وجماهير القلعة الزرقاء، واصفا واقع الفريق بالمتردي والمزري، معتبرا أن هذه الاختلالات بنيوية تعيق تطور الفريق، الذي ينبغي أن يكون أكبر من الأشخاص.
وشدد السيد عصام الياسوري المنخرط بالركوز على ضرورة التوحد وتظافر الجهود والعمل وفق منظور واحد من أجل الوصول لتغيير جذري داخل المنظومة وبناء فريق في المستوى للمستقبل.
ودعا فاعلون اقتصاديون ومستثمرون لربط المسؤولية بالمحاسبة، واعتماد برنامج مرحلي من 3 أو 4 سنوات، والارتباط بالجمهور، والتواصل، وتحفيز كل الفعاليات وتحويل نادي الفريق، إلى مقاولة رياضية ناجحة.