فرنسا وألمانيا تعلنان تضامنهما المطلق لاسرائيل
أعلنت ألمانيا وفرنسا عن التضامن والدعم المطلق لإسرائيل إثر الاعتداء الكبير لمنظمة حماس الإسلامية الفلسطينية. «هذا الاعتداء على إسرائيل من قبل حماس مرعب وبربري»، حسب المستشار الألماني الاتحادي أولاف شولتس خلال الاجتماع الوزاري الألماني-الفرنسي المشترك في هامبورغ. كما أكد: «الإرهاب لن ينتصر، والكراهية لن تحقق شيئا، العنف لن يوصل إلى نتائج». وأضاف أن ألمانيا وفرنسا تقفان بقوة إلى جانب إسرائيل.
«أعبر من جديد على التضامن والدعم الكامل لإسرائيل»، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. «الحرب على الإرهاب هي مهمة مشتركة، نستمر فيها مع إسرائيل ومع حلفائنا الدوليين. لا شيء يبرر الإرهاب، لا شيء يشرحه».
تدور المباحثات الحكومية الألمانية-الفرنسية حول موضوعات أخرى، منها التحول الصناعي والذكاء الصناعي والسيادة التقنية الأوروبية، وتوسيع الاتحاد الأوروبي والسياسة تجاه أفريقيا. كما يفترض أن يسهم الاجتماع في تعزيز التعاون بين ألمانيا وفرنسا. حتى الآن تم عقد اجتماع أو اجتماعين وزاريين مشتركين في العام. ولكن لم يسبق أن عقدت اجتماعات ومشاورات لمدة يومين، مثل هذه المرة. ومن المفترض أن تستمر مثل هذه اللقاءات سنويا، بالتناوب بين ألمانيا وفرنسا.
وقد أبرز كل من شولتس وماكرون أهمية العلاقات الألمانية-الفرنسية. «نرى كيف أنه يتوجب على بلدينا العمل معا»، قال ماكرون. «بل يمكنني القول أننا ربما يجب أن نكون القوة الدافعة والمحركة بشكل أكبر من السابق، من أجل بلدينا، ومن أجل أوروبا». وقد أضاف شولتس قائلا: «من المؤكد أننا نرغب في أوروبا السيادة. أوروبا التي تحتل موقعها الريادي العالمي من الناحية التقنية».