وليد كاليش
لا زالت فصول مسرحية سريع وادي زم مستمرة ،شعارها التشويق واللامسؤولية فيما يخص مجموعة من القرارات المتخذة من طرف المكتب الحالي الفاقد للشرعية حسب الحكم الإبتدائي لمحكمة وادي زم القاضي ببطلان الجمع العام الأخير، حيت اختار هذا الأخير الهروب إلى الأمام وبهستيرية خطيرة ستؤدي بهم إلى ما لا يحمد عقباه قانونيا وأخلاقيا، فبعد فضيحة خاتم الجمعية الذي تم طبعه بطريقة غير قانونية بشكل تدليسي ووضعه بالملف الذي تم وضعه للسلطة المحلية مرورا بتزوير محضر الجمع العام …. أمام كل هذه التجاوزات الخطيرة التي ننتظر حكمها النهائي بعدما وضع السيد أمين نوارة تنازل عن القضية في الحكم الإستئنافي، ها هو المكتب الفاقد للشرعية يحاول تهريب الجمع العام المقبل يوم الأحد خارج مدينة وادي زم واختاروا تراب جماعة بني سمير دائرة وادي زم باحدى قاعات الحفلات ،حيت أن المكتب المزور وضع طلب ترخيص للسيد قائد بني سمير لهذا الغرضن مع العلم أن هذا المكتب الفاقد للشرعية ليست له الجرأة على وضع ترخيص للسلطة المحلية بوادي زم، لأنه يعرف مسبقا ان طلبهم سيتم رفضه من أساسه، لهذا الغرض تم اللجوء لبني سمير ،وفي هذا الصدد نتوفر على نسخة من مراسلة مؤسسة المنخرطين إلى السيد قائد بني سمير يوضخون فيها جميع الحيثيات والخروقات القانونية للمكتب المزور وكذلك تضمنت المراسلة تنازل الرئيس السابق للسريع أمين نوارة عن الدعوة بصفة نهائية.
هل سيتم الترخيص للمكتب المزور من طرف قائد بني سمير؟