الغيور والعضو في مؤسسة المنخرطين لسريع وادي زم حمزة هنيد في بث مباشر، يفضح التسيير ويكشف المستور
مجدالدين سعودي. المغرب
في بث مباشر مع اعلاميين محليين، كشف المنخرط في سريع وادي زم عدة حقائق تتعلق بمكتب السريع.
يركز حمزة هنيد على فشل المعسكر التدريبي وكثرة وضعف الانتدابات وتسيير عشوائي لمكتب السريع المطعون في شرعيته أما المحكمة.
يتساءل حمزة هنيد بألم كيف يعقل لفريق السريع الذي لم يحقق أي أهداف ولا كسب عدة نقط ولا مركز مشرف ويدعي مكتبه أنه مع تشبيب الفريق 100 في 100 ويقوم بتسريح كل لاعبيه الأساسيين تحت ذرائع واهية.
فمكتب السريع مكتب ارتجالي رفع عدة شعارات جوفاء: تواصل، هيكلة الانتدابات، تشكيل لجنة تقنية، لكنه للأسف لم يطبق أي شيء.
فمكتب الاختلالات ضيع هداف البطولة الثانية رضوان الكروي بأسباب واهية تدل على عدم احترافية المكتب كادعائه هناك عقم هجومي، ويؤكد حمزة هنيدي أن العقم الهجومي سببه مكتب السريع الغير الشرعي، وبسببه أصبحنا شوهة بسبب جهله القانون، وأصبحنا أضحوكة في وسائل الاعلام حول جهل المكتب القوانين المنظمة حول ما وقع في قضية رضوان الكروي.
ويتساءل حمزة هنيدي: كيف يعقل أن القانون يقول بأنه بعد مضي 15 يوم، يصبح اللاعب حرا إذا وضع شكايته، فكيف لم يتم التجديد للكروي اذن؟
كيف يعقل مطالب اللاعب الجزائري منيب بن مرزوق الذي فسخ عقدته مع السريع وبعث للمكتب 2 إنذارات ولم يجبه أي عضو ولم يتصلوا به ويطمئنونه؟
المدير الإداري للسريع في خرجة إعلامية سابقة فاشلة أكد بأن السريع دفع مستحقات اللاعبين، فيكون الجواب: تصريف المستحقات كان بعد انتهاء المهلة.
وحول المعسكر التدريبي يتساءل حمزة هنيد مرة أخرى: كيف يعقل في معسكر تدريبي يغادر مدرب الفريق هو وطاقمه المعسكر قبل انتهاء المعسكر بيومين، ويبقى فقط مدرب الحراس؟ كما يتساءل: ومساعد المدرب لم يكن متواجدا مع الفريق اذ اكترى في فندق، مع العلم أن المعسكر مغلق والهدف منه هو تجميع اللاعبين والطاقم التقني ليتواصلوا قصد التعارف وربط الصداقة والأخوة.
وكيف يعقل من مسؤولي الفريق احضار عدة لاعبين ويؤدون أثمنة مبيتهم وتغذيتهم في الفندق، وفي النهاية يقول المكتب لبعض اللاعبين: ما بقيناش باغينكوم؟
وعن وليدات وادزم يصرح حمزة هنيدي أن كلا من اللاعب لبيبي وهرادة وقعوا معهم ب 2500 درهم فقط وصفر لبريم التوقيع، وهذه السنة وقعوا معهم ب 3500 درهم و0 درهم منحة التوقيع، عكس اللاعبين خارج المدينة؟
يعطي حمزة هنيدي مثالا واقعيا عن الحكامة الجيدة ويتحدث عن الاتفاق المراكشي الذي يعتمد على أولاد لبلاد كلاعبين ومعسكرات أقل تكلفة من سريع وادي زم، ويضيف أن أول من يتعرض للتهميش هو المؤطر ولد وادزم.
وعن الملعب يؤكد حمزة هنيدي بأن الأشغال جيدة ولا يوجد واحد ضد فتحه، والمجلس البلدي والباشا أبوابهم مفتوحة، والمشكل يتعلق بتجديد العشب الذي سيحتاج على الأقل ل 15 يوم.
وعن مؤسسة المنخرط يؤكد حمزة هنيدي أنه في الفرق التي تحترم نفسها لا يتم اقصاء مؤسسة المنخرط ودورها يجب أن يكون وسط اللجن ويجب احترامها من طرف المكتب وتكوينها يجب أن يكون من الجمع العام وليس من خارجه، لكن المكتب يريد من مؤسسة المنخرط أن تقول العام زين ولا تعارض قرارات المكتب الخاطئة.
فالمكتب يهمش مؤسسة المنخرط وهو وحده من يقوم بانتداب اللاعبين والطاقم التقني ويفعل كل شيء.
بصوت عالي يهتف حمزة هنيدي: نحن لا نتصارع، بل نختلف، والاختلاف رحمة ونعمة.
يظهر حمزة هنيدي سوء التسيير فيقول: الكل دار انتدابات، الكل يتكلم مع وكلاء اللاعبين، ثم في آخر المطاف بعد أن ينتهوا من كل شيء، يقولون: را المنخرطين ما بغاوش يديروا معانا لجنة؟؟؟
يتساءل هنيد حمزة كذلك: كيف يعقل فسخ عقد مساعد المدرب في المقابلة الثانية؟ ويبرر المكتب قائلا: را المدرب ما بغاهش.
وعلاش المدرب جابوا معاه؟؟؟؟؟؟
يقال أن المدرب جاب معاه لعابة وباغي يفرضهوم ومساعد المدرب هو الآخر جايب لعابة وباغي يفرضهوم، ولهذا تشكيلة السريع تتكون لارضاء الخواطر: ندخل هاد اللاعب ديال فلان وندير لخاطر لفلان…….
مدرب الحراس هو الآخر تجاوز اختصاصاته.
وكان على المكتب على الأقل الاحتفاظ ب 5 لاعبين.
وعن سيارة السريع التي وقع لها حادث يتساءل حمزة هنيد: أين كانت السيارة؟ وهذا يعني أنه لا وجود للمسؤولية في مكتب السريع وأن ممتلكات السريع من سيارة وحافلة يجب أن توضع في مستودع.
البث المباشر للمنخرط والغيور في سريع واد يزم حمزة هنيدي كان ناجحا بكل المقاييس وموضوعيا في ملاحظاته.
نتمنى من مكتب الاختلالات وسوء التسيير الاستفادة من أخطائه وتصحيحها، ونطالب حمزة هنيدي مواصلة نضاله من أجل سريع قوي واعادته للسكة الصحيحة.
مجدالدين سعودي. المغرب