يوتوبر لقبته وسائل الإعلام بالدرابكي يطعن في عرض وشرف القضاة والجنود ومسؤولين بدواليب الدولة وجمعية حقوقية تدخل على الخط
درابكي باليوتوب يطعن في عرض وشرف القضاة والجنود ومسؤولين بدواليب الدولة.
تفجرت على منصات التواصل الاجتماعي فضيحة غير مسبوقة اهتز لها الرأي العام الوطني في ربوع المملكة بخصوص أحد المشهورين باليوتوب لقبته وسائل الإعلام ب( الدرابكي )ينشط باليوتوب حول مجموعة من التسجيلات الصوتية سربت له، تروج بمختلف قنوات التواصل الإجتماعي تهم أشرطة فيديوهات نشرها على قنواته بالفيسبوك والإنستغرام واليوتوب، يطعن من خلالها في مجموعة من المسؤولين المعينيين من طرف الملك على رأس مؤسسات دستورية. طاعنا فيهم بأقبح الأوصاف والنعوث وموجها لهم وابلا من السب والقذف نال من أسرهم وزوجاتهم وأطفالهم ومن عائلاتهم الصغيرة والكبيرة بكلمات نابية وقدحية في سلوك خطير لم يسبق له مثيل، ومن بين المسؤولين الذين ذكرهم بإسمهم وصفتهم السيد الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة و الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، و المدير العام للمديرية للعامة للأمن الوطني والسيد المدير العام للشرطة القضائية ورئيس الحكومة ووزراء ورجال الشرطة ورجال ونساء القضاء وغيرهم من المسؤوليين بمختلف المناصب الذين نال منهم ومن سمعتهم وعرضهم وشرفهم بكلمات وأتهامات خطيرة في فيديوهات يشاهدها الملايين من المشاهدين بكل بقاع العالم.
الدرباكي” نال من عرض مختلف المسؤوليين بكلمات خطيرة وفي تطاول غير مسبوق. تطاول على أعلى سلطة بالبلاد جلالة الملك نصره الله بكلمات نابية حيث سحب البيعة من أمير المؤمننين أمام الملأ بالصوت الصورة . كما تطاول بكلمات نابية في أشرطة الفيديوهات ينشرها بصفة مداومة بقلة الإحترام الواجب للملك. وهو ماجعل الرأي العام الوطني ومغاربة العالم يستنكرون في مجموعة من البلاغات. وفي نفس الوقت خرج مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون الجهات القضائية والأمنية بتطبيق القانون في حق هذا الشخص الذي ينفث الطعن في عرض وشرف أمة بأكملها.
وفي ذات السياق علمت الجريدة من مصادر جد مطلعة أن مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمنظمات دخلت على الخط بحيث وجه المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الذي يرأسه الحقوقي محمد المديمي مجموعة من الشكايات والمراسلات إلى مختلف المسؤولين بالمديرية العامة للأمن الوطني والنيابة العامة ، حول الأفعال الجرمية الخطيرة التي يحترفها هذا الشخص ،والذي يحاول من خلالها إضعاف مؤسسات الدولة ،والتأثير السلبي من خلال إستهداف عرض وشرف المسؤولين بمختلف القطاعات الحساسة بكلمات طاعنة لهم ولأسرهم وبفيديوهات ينشرها بمختلف قنوات التواصل الاجتماعي ليشاهدها الملايين . مشوها سمعتهم على الصعيد الوطني والدولي بأكاذيب زائفة وادعاءات خطيرة يعلم بعدم صحتها.
ومن خلال المعطيات التي تتوفقر عليها الجريدة أنه بعد مداومة الدرباكي على إحتراف مختلف الأفعال الجرمية الخطيرة على قنواته بمواقع التواصل الاجتماعي ، فقد أضحى موضوع العديد من الشكايات موضوعة بمختلف النيابات العامة بربوع المملكة. وكذا الديوان الملكي لجلالة الملك . بسبب مداومته على إقتراف مختلف الأفعال الجرمية وطنيا ودوليا من بينها السب والقذف والتشهير والإبتزاز والنصب والإحتيال والاتجار في البشر والإغتصاب وهو ماجعل الجهات القضائية والأمنية تصدر مجموعة من مذكرات البحث على الصعيد الوطني والدولي إلى حين القبض عليه واتخاد المتعين القانوني . وهو ماطالبت به مجموعة من الهيئات الحقوقية داخل المغرب وخارجه من الجالية المقيمة بالخارج. خصوصا اليهود المغاربة الذين وجه لهم اتهمات وتهديدات مباشرة على قنواته بمواقع التواصل الاجتماعي.
صاحب القناة المعروف باستهدافه رجالات الدولة وتشويه سمعتهم باتهامات خطيرة. نسق مع عصابة تنشط على المستوى الوطني والدولي و ويقومون بنشر معطيات كاذبة بشكل جماعي باليوتوب مع دعمهم بحوالات مالية كي يظهر للمشاهد أن الرأي العام يتكلم في قنوات مختلفة وفي الأصل هو تنسيق بين مجموعة من تجار الأعراض وأصحاب السوابق الذين يملكون قنوات لاعمل لهم سوى الإبتزاز والتهديد وخوض حرب بالوكالة مقابل التحصل على الأموال من ذلك ومن بينهم نجار وزوجته بصفرو له العديد من السوابيق العدلية والمتابعات القضائية في جرائم مختلفة من بينها الوساطة في الدعارة والمخدرات واستهداف رجالات الدولة وكذا مغربية كانت بليبيا فرت إلى فرنسا وقامت باللجوء بعدما تورطت مع الثوار في جرائم خطيرة وغيرهم من مجموعة من الأشخاص بالقنيطرة وسلا ……
وفي ختام موضوع هاته الشبكة الإجرامية الخطيرة التي أسالت مداد مجموعة من الجرائد، وكانت موضوع عرائض الجالية المقيمة بالعالم التي تتعرض للتهديد والإبتزاز. دخلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية وجمعيات المرأة على الخط. بعدما تعرضت نساء وأرامل الجنود المرابطين بالحدود إلى الطعن في عرضهم وشرفهم من قبل زعيم هاته العصابة المتواجد حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية . ويتحدث عن علاقته بمسؤول نافد بالمغرب يوفر له الحماية ، وهو من يزوده بالمعطيات ويعطيه الضوء الأخضر في التكلم بالمواضيع، من بينها إتهام الاخوة أبو زعيتر الذي تهجم عليهم مرارا بكلمات قدحية واتهامات خطيرة وصلت إلى أعلى سلطة بالبلاد. وهو ماجرح شعور المغاربة بكل العالم ، وجعلهم يقومون بتنسيقيات على مواقع التواصل الاجتماعي ويعتزمون القيام بوقفات احتجاجية لا يحددون زمنها ولا وموقعها .