تصريح للدكتور والأديب والسينمائي بوشعيب المسعودي، بمناسبة حضوره في مهرجان كازان الدولي في دورته 19 كعضو لجنة التحكيم وجوابًا على سؤال أحد الصحفيين
بمناسبة حضوري في مهرجان كازان الدولي في دورته 19 كعضو لجنة التحكيم وجوابًا على سؤال أحد الصحفيين:
بطبيعة الحال، عندما تتلقى دعوة من إدارة مهرجان بالمشاركة في لجنة تحكيم (كرئيس أو كعضو) أو المشاركة في ندوة أو ورشة… فهذا شرف عظيم للشخص وللبلد الذي ينتمي إليه، وخاصة إذا كان المهرجان دوليًا ومتميزًا وعريقًا. فالدعوة جاءت من مهرجان عريق؛ إنه في دورته 19 وينتمي إلى دولة عريقة: تتريستان انكتمي إلى الفيدرالية الروسية. هذا من جهة، فوجود المغرب في لجنة التحكيم أو في المسابقة يُفرح المغاربة والمنتمون إلى شمال افريقيا والمنتمون إلى البلدان العربية والافريقية فرحاً لا يتصوره إلا من عاشه وعايشه…
زيادة بالنسبة لي أن أعضاء التحكيم شخصيات مهمة في عالم السينما كل في ميدانه، نتبادل نقاش الأفلام وأطراف الحديث عن السينما وعن تجربة كل واحد الشخصية، وهي ثمينة كيفما كانت الأحوال…
أما خصائص مهرجان كازان الدولي للأفلام الإسلامية فهي تجمع كل هذا: أفلام متميزة، فشكرًا للجنة الاختيار على اختيارها الجميل: لقد تمتعنا بمشاهدة بصرية ولقطات سينمائية عميقة يمكن لها أن تُدرس في مدارس السينما…
كما فرحت كثيرًا، وأنا على البساط الأحمر، وصوت المكبر يرحب بالدكتور بوشعيب المسعودي من المغرب باللغة التتارية واللغة السوفياتية واللغة الانجليزية…وسمعت صوت الجمهور بلغة مغربية صرفة “مرحبًا بكم، مرحبًا بكم… عاش المغرب، عاش المغرب…” وسلمت علي مجموعة من الشباب وهنأتني بوجودي بكازان بروسيا. الأفلام روائية طويلة وقصيرة وكذلك وثائقية طويلة وقصيرة دولية وهناك مسابقة خامسة خاصة بالأفلام المحلية…
لجنة التحكيم مكونة من عدة مهتمين بالشأن السينمائي من المغرب والسينغال وتونس ومصر والصين وروسيا وغيرها..