سريع وادي زم لكرة القدم إلى أين؟؟

بوعزة كريم. المغرب

في ظل التجاذبات التي يعيشها نادي سريع وادي زم لكرة القدم، بين المنخرطين والمكتب المسير للجمعية والشركة، منذ انتخاب المكتب الحالي، والتي وصل صداها إلى ردهات المحاكم، بعد الطعن في الجمع العام من طرف بعض المنخرطين واستصدار حكم ابتدائي بإلغاء الجمع العام، وما ترتب عن ذلك من تراجع لمستوى الفريق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود لأقسام الصفوة.

ومع غياب أي أفق لتقريب وجهات النظر بين الطرفين خصوصا بعض رفض المكتب الحالي الجلوس إلى طاولة الحوار مع مؤسسة المنخرط لإيجاد مخرج لما يعيشه الفريق حسب البلاغ الصادر عن ذات المؤسسة يوم الأحد 27 غشت 2023، يظهر أن الفريق في حاجة إلى لجنة حكماء إن وجدوا من داخل الفريق وخارجه، لتدارك ما يمكن أن يعيشه الفريق في المستقبل القريب لاسيما وأننا على بعد أيام قليلة من انطلاق مباريات القسم الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية.

لجنة حكماء يقتصر دورها في الاستماع لوجهات نظر الطرفين، والبحث عن توافقات تصب في مصلحة الفريق، وجماهيره العريضة، وما دون ذلك فإن الطرفين وبالأحرى كل من يصطف في اتجاه تعقيد الوضع سواء هنا أو هناك، يساهم بوعي او غير وعي في تدهور وضعية الفريق مع احتمال الاندحار نحو أقسام الهواة.

إن أسئلة من قبيل: ما المشكلة؟ ما الخطأ الذي ارتكبه هذا الطرف او ذاك؟ كيف يمكن أن نصلح ما فات؟ هل القضاء هو الحل؟ ألسنا في حاجة لتغليب مصلحة الفريق على مصالحنا الذاتية وأنانيتنا؟ وغيرها، ستكون بمثابة مقدمة للجلوس إلى طاولة الحوار.

إن المؤكد هو ألا نتوافق على جميع النقط المطروحة، غير أن الهدف هو احتكامنا إلى المعادلة الايجابية (تنازل شوية ونتنازل شوية) سيتنازل كل منا في اتجاه حلحلة المشكل القائم ولما لا الاتفاق على تاريخ لانعقاد جمع عام توافقي لانتخاب مكتب جديد يضم الطرفين ورئيس جديد يقود الفريق في مرحلة انتقالية.

إن أي من الأطراف الذي يصر على رفض إيجاد مخرج لما يقع اليوم والتنازل قليلا تغليبا لمصلحة الفريق، خاصة المكتب المسير والشركة اللذان يملكان جزء كبيرا من الحل، فكأنما يصبون الزيت على النار، بل ويحاولون تدمير الفريق والاجهاز على تاريخه المشرق فضلا عن السير عكس إرادة الجماهير العاشقة والمتيمة بالفريق…ولمحاكمكم الموقرة واسع النظر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.