قصص قصيرة جدا .
عزف
حملت الخنساء القيثارة وغنت ، اهتزت القاعة بالتصفيق، نثرت بعض القوافي على الوجوه ، تبللت مناديلهم بالألم ، طالبتهم بدم صخر.
صعلكة
ألقى نظرته الأخيرة على خيام القبيلة ، يدرك بأنهم لفظوه ، لايهم..مايهمه الآن: أن يظل شاعرا.
قرار
في كل مرة يقيمون جنازته ، يشعر بالغثيان ، لايستطيع هضم نفاقهم ، فيقرر تأجيل مراسم دفنه.
مطاردة
العيون التي كانت تستفزه ، وتلاحقه في كل مكان يفر إليه ، اختفت ، وقبل أن يلتقط أنفاسه ، اكتشف أنها استقرت بداخله.
سعيدة سرسار
المغرب