الأمن الإقليمي العربي و كيانات المليشيات و المرتزقة
بقلم 🖋️بيان الشيخ /
إذا كان قد انتهى زمن المقاومات الخزعبلية والمليشيات المرتزقة من أحزاب وغيرها بانكشافها والتي تنتمي وتعمل بولاء لخارج اوطانها وتدق الشعوب بها كذريعة والتي أساءت لشعوبها والدول التي تبنتها ودعمتها لاستعطاف دولاً بعينها لعقود مضت ارتزاقا من جهة واشغالا للرأي العام العالمي وما يدور حوله لاخفاء الحقائق.
فلماذا تصر بعض الدول والكيانات على الاستمرار بنفس النهج أمام صعود القوى الإقليمية والدولية كنتيجة طبيعية لتطور عجلة التكنولوجيا !؟
أليست عظمة الدول اليوم تقاس بقوتها الإقتصادية وبحسب موقعها الجيوسياسي؟ وتلك لا تقل أهمية عن القوة العسكرية, وبمقدار ما تحمله من فكر إقتصادي حضاري وسياسي ومجتمعي نحو السلام ونشر الأمن والطمأنينة لطمأنة الشعوب بسياساتها الآنية والمستقبلية على الصعيدين الداخلي والخارجي .
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل ستستمر اسرائيل بنهجها وسلوكها تجاه دول المنطقة أم ستغيره بعد أن أصبحت الدول تبحث وتتحرى عن مصالحها واستقرار أمنها من خلال التغير في السلوك بالأفعال لتثبت للشعوب بأن هيبتها تكمن من خلال ارساء الاستقرار الإقليمي أولاً
وحسن تعاملها مع الجوار ثانيا.
بعد إزالة ادوات وأنظمة الإرهاب وملحقاته من مليشيات وأحزاب مرتزقة وظيفية تضر بالأمن الإقليمي والدولي.
فهل مازال موقف أمريكا ضبابيا شبيهاً بموقف بعض الدول العربية تجاه نظام الأسد الإرهابي والذي قد يكون اعادة شرعيته بمثابة (فخٍ) وإدانةٍ لدول سعت وتسعى من أجل السلام والإستقرار إقليميا ودولياً .
فالموقف العربي الذي تمتع بالحكمة والعقلانية والذي له باعُ طويل باختبار المواقف الحقيقية والذي لا يزال لربما غير واثق ومطمئن لخوض تجربة يعتبرها بالأصل تجربة قديمة مع نظام مارس القتل وشرد شعبه بالملايين لعقود خلت ليصبح الوضع اليوم مابين الحكمة والعقلانية، فلربما بقاءه سيكون أول مسمار في نعوش بعض الدول العظمى والتي كانت تنادي بالحرية والديمقراطية للشعوب .
(الخلاصة )
ما أشبه اليوم بالأمس من خلال ما يجري وكأنك يا ابو زيد ما غزيت اقليميا ودولياً.
فلا تقتلوا أنفسكم أيها الشرفاء قرباناً لأحد انتحاراً مجانياً بأيديكم .