الهيأة الوطنية للفنانين المحترفين تصدر بيانا استنكاري حول ما يجري في الحقل الفني بمقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء
محمد الصفى/
على إثر ما يعرفه الشأن الفني و الثقافي بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء من تدبير عشوائي مما نتج عنه انتفاظة جمعيات المجتمع المدني منها الهيأة الوطنية للفنانين المحترفين حيث أصدرت بيانا تستنكر فيه هذه الفوضى التي باتت تسبب احتراما على مستوى المنطقة و هذا ما جاء في البيان الذي توصلت جريدة لوبوان24 بنسخة منه
تسود حالة من التوتر والاحتقان في أوساط الفنانين و الجمعيات الفنية والثقافية والذين ينتمون إلى مقاطعة مولاي رشيد نتيجة سوء التدبير والتسيير والارتجالية في اتخاد القرارات والذي يمارسه مجلس مقاطعة مولاي رشيد ، وكذا سياسة اللامبالاة في حق جمعيات المجتمع المدني حيث الانفرادية في تدبير الشأن المحلي ، ناهيك عن عدم إشراك الفنانين المنتمين للمقاطعة في الحفلات التي تنظمها المقاطعة بين الفينة والأخرى والتي تصرف عليها ميزانيات ضخمة من جيوب دافعي الضرائب حيث كان من الأولى إشراك مواهب وفناني المنطقة في هاته المناسبات لكن وكما يقال “مطرب الحي لا يطرب ” و “خبز الدار ياكلو البراني” .
أمام هذا التصرف الشاذ والسلوك الأرعن والاختلالات التي تشوب السير العادي لهذا المرفق العمومي الحيوي، انعقد اجتماع طارئ للهيئة الوطنية للفنانين المحترفين وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الاجتماع إلى ما يلي:
حالة الإحباط والتذمر الكلي الذي باتت تعيشه مختلف مكونات الشأن الثقافي والفني بتراب المقاطعة.
غياب تواصل جدي ومسؤول بين الجمعيات وفنانو المنطقة وبين المسؤولين عن الشأن الثقافي والفني بمقاطعة مولاي رشيد.
سوء التدبير الثقافي والفني من خلال تنظيم مجموعة من الحفلات وعدم إشراك فناني المنطقة والذين لهم سمعة وطنية ودولية.
المطالبة بتدخل الجهات المسؤولة والفوري وعلى رأسهم عامل صاحب الجلالة على مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان لوضع حد لهذا التسيب في إهدار المال العام.