قْصيدَه (حالمَه بيَّا ) لمحمد لعصايب :
فدفدتْ صرخةْ حياتي..
بْأوَّلْ دَهشَه..
فيّْقتني قبلْ ما تكونْ لي سميَّه..
قبلْ ما يتحسبْ عليَّ الوقتْ..
نَسجتْ خْيوطْ ذاكرتي..
بْ نبض كلماتْ هشيشه..
زَرعتْ إحساسها فْ دواخلي..
و نطقَتْ..
كَ نْشوفها بْعويناتي..
حلمَه مْسَخفيَه منْ الصّْغُرْ..
عاضَّه فْ بَزولةْ الصّْبرْ..
تَسقيني فْ صْباحي رَعشَه..
تْزيدني في غْيابي وَحشَه..
نَسرحْ فْ نشوتها إنسانْ..
يمكنْ فْ الحَزَّه يلقاني الزمانْ..
واقفْ على عَتبتُه نَتسنَّاهْ..
يَتقدَّم بْخطواتْ فرحُه كيفْ نتمنَّاهْ..
نَتسالموا.. و يدينا بيضا (ء)
تَسبقنا تعنيقةْ محبَّه فايضَه..
نَفتحْ لُه مرايةْ ضوْ..
يَتأمَّلْ فيها صورةْ شْبابُه..
يْطُلْ منّْها على مستقبلُه..
متوسّْداهْ قصيدَه حالمَه بيَّا.
” قصيدَه حالمَه بيَّا” محمد لعصايب