تونس نجوى النوّي/
يقاس نجاح الأمسيات الشعرية والصالونات الأدبية بعدة أمور ومن بينها، احتراف القائمين عليها ومتابعتهم الجيدة للساحة الشعرية، إضافة إلى التنظيم والتواصل مع وسائل الإعلام المتنوعة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الحضور ومتذوقي الشعر، ولكن يبقى تفاعل الجمهور مع الشعراء وقصائدهم خلال الأمسية هو العامل الأقوى الذي بيده أن يكتب النجاح أو الفشل للأمسية.
فتحت شعار “على المحبة نلتقي” كانت قاعة مقهى اللودج بالقصريين التونسية أمس الأحد على موعد مع الشعر والشعراء في إطار جلسات أدبية ينظمها صالون السيليوم الأدبي بمدينة القصريين التونسية تحت رئاسة الشاعرة العربية المتميزة ، سمراء الجنوب الشاعرة نجوى النوي ، رفقة الأعضاء المؤسسين و أصدقاء الصالون الأدبي ، “
حيث جلس الشعراء يمتعون جمهورهم بالشعر الذي تغلغل في اعماق المستمعين الذين اذهلتهم ازدواجية الشعر والعزف على آلة العود ماجل الحضور والشعراء يتدوقون عشق الحرف بنغم ،
يذكر أن صالون السيليوم ،هو مشروع لمؤسسة ثقافية جهوية بمدينة القصرين التونسية ، تعمل على جمع الأقلام الشعرية من خلال نشاطات تكون على شكل لقاءات و جلسات أدبية دورية ، تلتقي فيها الوجوه الأدبية لتقديم ابدعاتها في مجال الشعر ، الصالون يشرف عليه المركب الثقافي لمدينة القصرين تحت ادارة الشاعرة العربية ، سمراء الجنوب والصالون هو حلقة تواصل مباشرة مع شعراء ، نقطة لقاء يحمل عددا من المضامين المهمة منها إيصال فكر وتوجه الشاعر نحو أحداث ومجريات العصر وتفاعل الشاعر مع أحداث الساعة.