سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني تستضيف الشاعرة مليكة عزفا إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي
سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني
إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي.
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 25 مع الشاعرة: مليكة عزفا.
السيرة الذاتية:
الشاعرة: مليكة عزفا من مواليد مدينة تاهلة بإقليم تازة شمال المغرب حاصلة على شهادة الباكالوريا شعبة العلوم التجريبية تابعتت دراستي الجامعية بمدينة فاس شاعرة وقاصة، صدر لي ديوانين:عندما يبكي المساء سنة 2017 و: تحت رذاذ المطر سنة 2019 ساهمت في ديوان عربي مشترك:جائعون حتى الحرية سنة 2016 شاركت في عدة أمسيات أدبية ومعارض ومنتديات ثقافية حصلت على شواهد اعتراف تقديرا وتكريما أنشر إبداعاتي في المجلات الورقية:مجلة الإمارات الثقافية،مجلة العربية، مجلة العربي، مجلة رؤى، مجلة فكر الثقافة، وكذا المجلات الإلكترونية و الصحف داخل وخارج المغرب.
القصيدة :
لماذا اخترتني؟
ها أنا ذي أسير وحدي
بخطوات مثقلة
أتجول في أزقة ذاكرتي
أبكي أحلامي الضائعة
انتظرتك..أملا بنكهة أوجاعي
وجئتك أمتطي صهوة حروفي
و أنت النائم على سرير الغياب
تلتحف عباءة الكبرياء
عقدت صفقة مع الصمت
و أنت الغارق في بحر الأشواق
تقاوم أمواج الحنين
أرغمتني على فك قيودي
بك و رحت تشكو قسوتي
بعد أن تعمدت الهروب
أدخلتني قفص الاتهام
بين قضبان الحيرة تركتني
ألملم سرابيل الخيبات
و الدمع يحكي أحزاني
خلف السكون بلا روح و لا ألوان
تكتبني قصيدة و تمحوني
تشعل نار أشواقي و تهجرني
لماذا اخترتني؟
من بين كل النساء
و أرسلت لي أجمل الكلمات
ترغب منها وصالي
رست على شطآن قلبي
كما الفراشات
تتطاير في السماء
تعانق خيوط الشمس
تطرز منها أشرعة أشواقي
بكل لغات العالم تحملني
مراكب الهوى الساحر
إلى ضفة سراب أمل أحمق.