كشفت مصادر إعلامية إسبانية أن الملكة ليتيزيا ستقوم بزيارة لموريتانيا مطلع شهر يونيو القادم، في إطار زيارات إنسانية دأبت الملكة على القيام بها لبعض الدول الفقيرة.

وستأخذ الرحلة التي تحمل الرقم 7 ضمن الرحلات المماثلة للملكة طابعا إنسانيا، كما أنها تأتي بعد سبعة أشهر من رحلة أخرى نظمتها الملكة إلى الباراغواي، للاطلاع على المشاريع المنفذة من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والمرأة. 

وتصنف إسبانيا موريتانيا ضمن 33 دولة تنشط فيها الوكالة الاسبانية وتقدم فيها مساعدات للمجتمعات التي تعاني أكثر من غيرها من الفقر وعدم المساواة.

وينفذ التعاون الاسباني مشاريعه في موريتانيا في مدينتي نواذيبو ونواكشوط، الأكثر اكتظاظا بالسكان، وفي منطقتي اترارزة ولبراكنه، في الجنوب الغربي من البلاد؛ وغيديماغا إلى الجنوب. 

وحسب المواقع الإسبانية يتمثل هدف إسبانيا من ذلك في الحد من الفقر، ويعمل التعاون الإسباني على توطيد العمليات الديمقراطية وسيادة القانون، وتعزيز التنمية الريفية والأمن الغذائي، وهو جانب رئيسي للتنمية المستدامة للبلد، وتعزيز نظام الصحة العامة المنصف والتغطية الشاملة به.

كما توجد في موريتانيا 12 منظمة غير حكومية إسبانية تعمل في قطاعات التنمية الريفية والأمن الغذائي والصحة وغير ذلك.

ويشمل النشاط الاسباني في موريتانيا قطاع الثقافة أيضا، حيث نفذت وكالة التعاون الاسباني في السنوات الأخيرة خطة للحفاظ على التراث الثقافي كالمخطوطات القديمة في مدينة شنقيط.