في بيان لها اعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن مقتل ثلاثة عسكريين في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار” قرب الحدود مع مالي و على بعد 2500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
وقد أفاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تغريدة له على تويتر عبر رسالة تعزية، عن مقتل ثلاثة جنود جزائريين “دفاعا عن حرمة التراب الوطني على الحدود مع دولة مالي بأقصى جنوب البلاد.
حيث يتعلق الأمر بالمُلازم العامل إخلف رضا و العريف طارب إلياس و العريف علي عبد القادر هواري.
و تستخدم السلطات الجزائرية عبارة “إرهابي” للدلالة على متشددين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وشهدت الجزائر في “العشرية السوداء” بين 1992 و 2002، حربا بين جهاديين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وعلى الرغم من”ميثاق المصالحة الوطنية” الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الاهلية، لا يزال جهاديون مسلّحون ينشطون خاصة في مالي، وكذلك لا تزال القوات الجزائرية تعلن قتل أو توقيف”إرهابيين” في شمال البلاد.
كما أعلن الجيش الجزائري القبض “على سبعة إرهابيين و العثور على جثة إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة” التي أُجريت في 19 فبراير وقُتل فيها سبعة مسلحين مع ضبط 14 رشاشا من نوع كلاشنيكوف.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أسماء كل المسلحين المقتولين والمقبوض عليهم ومنهم من حمل السلاح منذ 1994.