فيضانات عنيفة تخلف قتلى ودماراً واسعاً شمال شرق إسبانيا وغرب اليونان

وكانت امرأة تبلغ 49 عاماً قد قضت في سيارتها في قرية سنبيلا في نافارا الجمعة بعد حدوث انزلاقات في التربة جاءت بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة.

وتعرضت اليونان أيضاً لسقوط غزير للأمطار؛ حيث عُثر على جثة طبيبة وأم لثلاثة أطفال تبلغ 55 عاماً قضت بعد أن جرفت السيول سيارتها في شمال البلاد الأحد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وأدى فيضان مياه الأنهار إلى قطع الطرق وإلحاق أضرار بالمنازل والمحاصيل الزراعية والبنية التحتية في غرب اليونان، وكذلك في ثيسالي في الشمال الشرقي. وترافقت الأمطار الغزيرة التي هطلت على شمال إسبانيا مع ذوبان للجليد على المرتفعات، ما تسبب بارتفاع منسوب مياه الأنهار بسرعة وغرق السيارات والمنازل. ودعت ماريا شيفيت رئيسة حكومة منطقة نافارا إلى تحسين الجاهزية لمواجهة الفيضانات. وقالت للصحفيين «نافارا ستشهد فيضانات باستمرار، ونحتاج إلى أن نكون على استعداد حتى تصبح هذه الفيضانات أقل تأثيراً».

ويزيد التغير المناخي من مخاطر وشدة الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة. وأفادت السلطات بأن معدل تدفق نهر إيبرو تضاعف من الجمعة إلى الأحد، وتجاوز المعدل الذي تسبب عام 2015 في فيضانات واسعة النطاق في المنطقة.

وفي اليونان قالت السلطات الأمنية: إن فرق الإطفاء عثرت على جثة امرأة جرفت الفيضانات سيارتها في شمال اليونان بعد العواصف الشديدة التي اجتاحت أجزاء من البلاد يوم السبت وتسببت في حدوث فيضانات. وعثر رجال الإطفاء على جثة المرأة البالغة من العمر 55 عاماً بالقرب من سيارتها في قرية سكوتينا. وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في غرب وشمال اليونان يوم السبت في فيضان بعض الأنهار وغمر قرى ومنازل بالمياه. وتلقت فرقة الإطفاء أكثر من 900 اتصال من أجل المساعدة في إزالة الأشجار المتساقطة والتعامل مع الفيضانات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.